مؤسسة حياة كريمة تستجيب لتوجيه الرئيس السيسى بدعم مواطن بسيارة ومسكن
ADVERTISEMENT
تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتقديم الدعم والمساعدة للمواطن عرفة هاشم من القاهرة، وذلك عقب توجيهه بتوفير سكن كريم له ولأسرته وتقديم الدعم اللازم له، استجابت مؤسسة حياة كريمة وتواصلت مع الشاب عرفة وقدمت له الدعم اللازم، وذلك بتوفير سيارة جديدة له "تاكسى" لتكون مصدر رزق دائم له ولأولاده، بالإضافة إلى توفير شقة سكنية له ولأسرته وتمكينه اقتصاديا.
ويذكر أنه التقي الرئيس السيسي مع الشاب هاشم أثناء أحد جولات الرئيس في محافظة القاهرة، وكان المواطن عرفة هاشم يعانى من عدم وجود مصدر رزق دائم، كما لديه الكثير من الصعوبات في معيشته ومحل سكنه.
توفير كافة سبل الحياة الكريمة
يأتي ذلك ضمن جولات الرئيس في مختلف محافظات الجمهورية، وتوجيه لمؤسسة حياة كريمة في إطار دورها الإنسانى والمجتمعى تجاه المواطنين وتلبية احتياجاتهم، وحرصها الدائم على توفير كافة سبل الحياة الكريمة والسكن الكريم والوقوف بجانب المواطنين، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتوفير حياة كريمة لكل مواطن في كافة أنحاء الجمهورية.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية "كاتالين نوفاك" رئيسة المجر، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن السيد الرئيس استهل اللقاء بالترحيب برئيسة المجر في زيارتها الأولى لمصر، مشيداً بعلاقات التعاون الاستراتيجية ذات الأبعاد التاريخية والوثيقة بين البلدين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، ومن جانبها ثمنت رئيسة المجر التطور المستمر في العلاقات، داعية إلى المزيد من التعاون بين البلدين الصديقين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أولويات التعاون في المجالات الاقتصادية المختلفة، وعلى رأسها قطاعات الصناعة والنقل والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تم التوافق على تكثيف الجهود الرامية لزيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين، وتعزيز الاستثمارات المشتركة.
التوصل للهدنة الإنسانية في قطاع غزة
كما تناول اللقاء الأوضاع الإقليمية بشكل مستفيض، وخاصةً ما يتعلق بقطاع غزة والضفة الغربية، حيث استعرض السيد الرئيس الجهود المصرية منذ بداية الأزمة وحتى التوصل للهدنة الإنسانية في قطاع غزة، مشدداً على أهمية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإغاثية إلى أهالي القطاع بما يلبي احتياجاتهم المعيشية ويحد من حجم المعاناة الإنسانية الهائلة التي يشهدونها، مع ضمان عدم امتداد الصراع إلى الضفة الغربية، مؤكداً أن استقرار وأمن المنطقة يرتبط بشكل أساسي بالاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
الأزمة الروسية الأوكرانية
ومن جانبها، ثمنت رئيسة المجر بشدة الدور المصري في صون الاستقرار والسلام بالشرق الأوسط معربة عن تقدير بلادها لجهود مصر سواء في العمل الدؤوب على تسوية أزمات المنطقة أو على المستوى الدولي في مختلف المحافل ذات الصلة. وقد اتفق الجانبان على ضرورة العمل على التهدئة، وإدانة استهداف جميع المدنيين، مع رفض التهجير القسري والتشديد على أهمية عدم توسع الصراع إقليمياً.
وذكر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تطرق أيضاً إلى الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث اتفق الجانبان على أهمية وجود تحرك دولي فاعل لحلحلة الأزمة، وقد استعرض السيد الرئيس من جانبه الآثار الكبيرة للأزمة على اقتصادات الدول النامية، مؤكداً وجود احتياج لطرح حلول سياسية تضمن استعادة الاستقرار في منطقة النزاع.