عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

محامي صديق لـ محمد هنيدي ومرافقًا لـ خالد صالح في رحلة مرضه.. أبرز المعلومات حول طارق عبد العزيز بعد وفاته

طارق عبد العزيز رفقة
طارق عبد العزيز رفقة نجوم الفن _ أرشيفية

فجع الوسط الفني مساء اليوم الأحد الموافق 26 نوفمبر بوفاة الفنان طارق عبد العزيز بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجأة في كواليس مسلسل بقينا اتنين.

وفي هذا الصدد يستعرض تحيا مصر أبرز المعلومات حول الفنان طارق عبد العزيز.

من هو طارق عبد العزيز؟ 

ولد الفنان طارق عبد العزيز في محافظة سوهاج يوم 4 أغسطس من عام 1968 أي يبلغ من العمر 55 سنة فقط.

و تخرج من كلية الحقوق، لكنه لم يكن شغوفًا بالمحاماة فعمل بالمسرح الجامعي منذ عام 1986 وتألق في عدد كبير من المسرحيات الناجحة.

ويعد طارق عبد العزيز صديق الفنان خالد صالح فهم ذات الدفعة وعدد آخر من النجوم أبرزهم، محمد هنيدي وخالد الصاوي والمؤلف أحمد عبد الله.

بدايات طارق عبد العزيز الفنية

انطلق طارق عبد العزيز في حياته الفنية من خلال عدد كبير من الأعمال البارزة منها: صعيدي في الجامعة الأمريكية مع الفنان محمد هنيدي و فيلم أصحاب ولا بيزنس و فيلم فيلم ثقافي.

كان بصحة جيدة لكنه تعرض بشكل مفاجئ للتعب في حوالى الساعة الثالثة والنصف ظهرًا وتم نقله للمستشفي لتلقي الإسعافات الأولية، ولكن وفاته المنية.

وعن تفاصيل العلاقة التي جمعته بالراحل خالد صالح، فكان الفنان طارق عبد العزيز مرافقه منذ الجامعة حتى وفاته.

وأشار طارق عبد العزيز إلى أنه دخل مجال الدراما، وشارك في مسلسل أم كلثوم بسبب خالد صالح الذي رشحه للدور.

علاقة طارق عبد العزيز بالراحل خالد صالح

وقال طارق عبد العزيز: في مرض خالد صالح سافرت معه لكي يستكمل علاجه، ولم أتركه لحظة، وكان حريصا على عدم معرفة أي شخص بمرضه؛ لكونه لم يكن يتمنى أن يزعج جمهوره ويقلقهم عليه

وأضاف، ذات مرة عند وفاة أحد أقاربه، وفي أثناء خروجنا من مسجد عمرو بن العاص؛ عبر لي عن أمنيته أن يموت في يوم الجمعة، وأن يصلي الناس عليه في هذا المسجد؛ بسبب حضور الناس بشكل كبير في هذا المسجد للصلاة.

اقرأ أيضًا.. 

خاص| أول رد من هشام ربيع على نفي بوسي لنبأ انفصالهما 

خاص| انفصال بوسي عن رجل الأعمال هشام ربيع

واستكمل، ولكن خالد صالح مات في يوم الخميس، وكنت في حيرة، بسبب رغبتي في أن أحقق أمنيته، ولكن إكراما للميت؛ تم دفنه في نفس اليوم، وكنت سعيدا وقت الصلاة عليه في المسجد؛ عندما رأيت الكثيرين وقت الصلاة عليه، ولكني كنت حزينا لأني لم أنفذ وصيته في دفنه يوم الجمعة، خرجت من دفنته وأنا بدعي وأقول يا رب صديقي يسامحني، ووقتها جاء شخص وقال لي: لا تحزن والفجر وليال عشر، فعرفت أننا في 2 من ذي الحجة، وربنا أقسم بهذه الأيام.

 

تابع موقع تحيا مصر علي