النائب أحمد صبور: الجهود المصرية لا تتوقف من أجل تثبيت الهدنة والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار
ADVERTISEMENT
أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، على أهمية الجهود المصرية المبذولة من أجل إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبذل جهود كبيرة من أجل حشد رأي عام عالمي داعم لوقف إطلاق النار ووقف الحرب على قطاع غزة، حيث استقبل نائبة رئيس الوزراء وزيرة خارجية سلوفينيا، ووزير خارجية البرتغال، وهو اللقاء الذي يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات الهامة التى تستهدف مناقشة الأزمة مع جميع القوى الفاعلة في العالم.
أحمد صبور: الرئيس السيسي يبذل جهود كبيرة من أجل حشد رأي عام عالمي داعم لوقف إطلاق النار
وقال "صبور"، إن العالم أجمع يقدر الدور المصري المحوري في إنهاء هذا العدوان الغاشم الذي بدأ في 7 أكتوبر الماضي واستمر لمدة 47 يوما، استهدف فيها جيش الاحتلال المدنيين لاسيما الأطفال والنساء، موضحًا أن مصر لعبت دورا استراتيجيا وسياسيا وإنسانيا للدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني وهو ما كُلل بنجاح الوساطة المصرية بالتوصل إلى الهدنة وتبادل الإفراج عن الأسرى والمحتجزين، بالإضافة إلى دور مصر في إجلاء الرعايا الأجانب من القطاع، وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع، واستقبال الإصابات الخطيرة لعلاجها داخل المستشفيات المصرية.
أحمد صبور: الجهود المصرية لا تتوقف من أجل تثبيت الهدنة والبناء عليها للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الجهود المصرية لا تتوقف من أجل تثبيت الهدنة، والبناء عليها للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، مطالبًا العالم بالتحرك من أجل تقديم الدعم الإنساني والإغاثي الفورى للقطاع الذي يتعرض للتدمير، وعدم توفر أبسط متطلبات الحياة لـ 2.3 مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة المحاصر.
أحمد صبور: لابد من التحرك لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي الفورى للقطاع الذي يتعرض للتدمير
وأشار النائب أحمد صبور، إلى أن الرئيس السيسي حريص في جميع أحاديثه سواء الموجه منها إلى الشعب المصري أو للعالم بالتأكيد على رفض مصر القطاع لتصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير سكان القطاع إلى سيناء، مشددًا على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على نحو يحقق العدل ويضمن الأمن والاستقرار الدائمَيْن في المنطقة، وهو ما ينعكس إيجابا على الأمن والسلم العالميين.