الرئيس السيسي يستقبل اليوم رئيسي وزراء أسبانيا وبلجيكا لبحث التطورات في غزة
ADVERTISEMENT
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الجمعة، بقصر الاتحادية، رئيسي وزراء أسبانيا (رئاسة الاتحاد الأوروبي) وبلجيكا (الرئاسة المقبلة) في مباحثات ثلاثية مشتركة لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
الرئاسة: الرئيس السيسي يستقبل اليوم بقصر الاتحادية رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا لبحث تطورات الأوضاع في القطاع
صرح بذلك المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.
وفي كلمته أمس بالفعالية المصرية لدعم فلسطين، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: نقف جميعا تقدير واحتراما وحدادا على شهداء أهلنا في فلسطين.
وأضاف الرئيس السيسي: إنه لمن دواعى السرور والفخر، أن أتواجد فى هذا الجمع الكريم من أبناء مصر، الذين اجتمعوا من أجل الوطن والقضية .. جمعتهم مصر والعروبة.. ومن يتمسك بهما، فلن يضل ولن يتفرق أبدا وإن سعادتى تبلغ مداها، وأنا أرى الأمل فى جمعنا هذا، ونحن نصوغ للمستقبل عنوانا ونمهد له طريقا وكما تعاهدنا معا، بأن تظل وحدة المصريين واصطفافهم، هى الضامن لبقاء مصر، والثابت الذى لا يقبل التغيير.
الرئيس السيسي:مصر أدارت الموقف بأزمة غزة بمزيد من الحسم فى القرار مع المرونة فى التحرك أوالمتابعة الدقيقة لمجريات الأمور
وأضاف الرئيس السيسي: تواجه المنطقة العربية أزمة جسيمة، تضاف إلى سوابق التحديات التى تعانيها على مدار عقود، كما تواجه القضية الفلسطينية، منحنى شديد الخطورة والحساسية، فى ظل تصعيد غير محسوب، وغير إنسانى اتخذ منهج العقاب الجماعى وارتكاب المجازر، وسيلة لفرض واقع على الأرض، يؤدى إلى تصفية القضية، وتهجيـــر الشـعب، والاستيلاء على الأرض .. ولم تفرق الطلقات الطائشة بين طفل وامرأة وشيخ.. بل دارت آلة القتل بلا عقل يرشدها، ولا ضمير يؤنبها.. فأصبحت وصمة عار على جبين الإنسانية كلها.
الرئيس السيسي: تهجير الأشقاء من غزة خط أحمر ولن نقبل به أو نسمح به مهما كانت التحديات
وتابع: منذ اللحظة الأولى لانفجار شرارة هذه الحرب، أدارت الدولة المصرية الموقف، بمزيج من الحسم فى القرار، والمرونة فى التحرك والمتابعة الدقيقة لمجريات الأمور، وتحديث المعلومات بشكل موقوت، والتواصل المستمر مع كافة الأطراف الفاعلة .. وقد تشكلت خلية إدارة أزمة، من كافة مؤسسات الدولة المعنية، تابعت عملها بنفسى وعلى مدار الساعة، معقبا:" وقد كان قرارى حاسما، وهو ذاته قرار مصر - دولة وشعبا - بأن نكون فى طليعة المساندين للأشقاء فى فلسطين، وفى ريادة العمل من أجلهم ذلك القرار الراسخ فى وجدان أمتنا وضميرها، فمصر قد كتب تاريخ كفاحها، مقرونا بالتضحيات من أجل القضية الفلسطينية، وامتزج الدم المصرى بالدم الفلسطينى على مدار سبعة عقود وقد كان حكم التاريخ والجغرافيا، أن تظل مصر هى الأساس، فى دعم نضال الشعب الفلسطينى الشقيق".