عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مؤتمر «تحيا مصر-فلسطين».. ملحمة دعم رسمي وشعبي للقضية الفلسطينية

تحيا مصر

الرئيس السيسي يعطي إشارة البدء لأضخم قافلة إغاثة للفلسطينيين 

تأكيدات على أن مصر لم تغلق معبر رفح وتمد يد العون دائما للعرب 

الرئيس يرد على المزايدين بأن مصر بها 9 مليون ضيف وليس لاجئ
 

مشهد مهيب تصدره الرئيس والزعيم عبدالفتاح السيسي اليوم، لدعم القضية الفلسطينية، والتحام التأييد الرسمي ممثلا في رأي الدولة مع النبض الشعبي ممثلا في الآلاف ممن التفوا حول الرئيس السيسي معبرين عن كامل دعمهم لرؤية الدولة المصرية الرافضة لتهجير الفلسطينيين، والداعمة لحقوقهم في الوقت ذاته.

يرصد موقع تحيا مصر أبرز الرسائل الهامة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خاصة إعطاء إشارة البدء، لأضخم قافلة إغاثة للأشقاء في قطاع غزة، حيث لايزال يبرهن أمام الجموع من الملايين في الداخل المصري أو الخارج العربي والعالمي، على أنه أحد أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية والساعين إلى إيجاد حلول عملية لإقامة الدولة الفلسطينية الحرة.

تضافر مؤسسات الدولة لصالح دعم فلسطين 

أظهر المشهد الجماهيري الحافل في ستاد القاهرة اليوم، حالة من تضافر مؤسسات الدولة لصالح دعم فلسطين، حيث إطلاق "مبادرة كتف في كتف تحيا مصر وفلسطين"، التي تتواكب مع نجاح جهود الدولة المصرية بالوساطة مع الجانب القطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط إشادة المجتمع الدولي بالدور المصري الساعي للتهدئة والذي لم يبخل على أهالي غزة بالمساعدات.

مجموعة من الأبطال اللذين شكلوا قوام المشهد اليوم في حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، منهم مؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطني للعمل الأهلي؛ حيث حضور هام، سبقه حملات إغاثية ضخمة ودعوات من أجل التبرع بالدم لأشقائنا في فلسطين، ضمن حملة شعبية موسعة انطلقت في كافة محافظات الجمهورية، وذلك تحت شعار كتفنا في كتف أهلنا في فلسطين، وتحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.

جاءت ردود الفعل فورية ومبهرة من جانب وسائل الإعلام العربية والفلسطينية، لمشاركة القيادة السياسية في مؤتمر تحيا مصر فلسطين الذي جرت وقائعة منذ قليل في استاد القاهرة الدولي وسط حضور جماهيري من مختلف أطياف الشعب المصري، حيث تكررت رسائل الاحتفاء بالدور المصري والتصريحات الرئاسية السديدة.

تصريحات سيذكرها التاريخ للرئيس عبدالفتاح السيسي 

وقف الرئيس السيسي اليوم وسط شعبه، ليتحدث بلباقة معهودة وتلقائية آسرة، مؤكدا على أن مصر تقدم جهدا استثنائيا لدعم الأشقاء الفلسطينيين وكانت على قدر المسؤولية، وأن مصر لم تغلق معبر رفح أبدا وكان هناك إجراءات لا بد من توفيرها  على الجانب الآخر

ووسط موجات التأييد الجارف لحديث الرئيس السيسي، واصل بقوله: مصر كانت حريصة على القيام بمسؤوليتها إزاء الأشقاء الفلسطينيين، مضيفا: نسعى لإدخال أكبر كميات من المساعدات للتخفيف عن  أكثر من مليوني فلسطيني تحت الحصار. 

فصل جديد من فصول الدعم الحقيقي لفلسطين 

لم يعرف الرئيس السيسي معنى الاكتفاء بالتصريحات الإعلامية أو الوعود الكلامية في دعمه لفلسطين، وإنما تواصلت جهوده منذ اليوم الأول، وحتى المشهد المهيب اليوم في ستاد القاهرة، والذي لاقى حالة ترحاب شعبي واسع، تزامنت مع الإشادة العالمية بجهود الرئيس السيسي، حيث حرص الرئيس الأمريكي على توجيه الشكر للرئيس على الدور المصري في الوساطة المشتركة التي أدت إلى التوصل للهدنة الإنسانية بقطاع غزة، مثمنًا الجهود المصرية في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.

جاء مؤتمر تحيا مصر فلسطين اليوم من ستاد القاهرة، ليكون التاريخ شاهدا على توافق الرؤية الشعبية مع الرؤية الرئاسية السديدة حول أهمية الدور المصري في تقديم الدعم الفوري  والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة، وهو  ما  يتم  بشكل مستمر  في إطار دعم  وتضامن يوجه به باستمرار الرئيس والقائد عبد الفتاح السيسي  تجاه  الشعب  الفلسطيني  الشقيق  لتخفيف حدة احداث العنف الذي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين.

تأكيدات على أن الأمن القومي المصري خط أحمر 

وصلت الرسائل واضحة من التجمع الضخم المهول اليوم، حيث على الغرب أن يعي رفض مصر التام لأي من مقترحات التهجير القسري الخبيثة، فالدولة المصرية لم ولن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية للأبد، ولن تسمح بأن يتم إجبار العرب على استقبال لاجئين من غزة على أراضيهم ومغادرة وطنهم الأصلي.

النبرة المصرية الرئاسية اليوم جاءت شديدة الوضوح والحسم، لتكتمل الصورة مع الحضور الناجح لرئيس مجلس الوزراء داخل مقر مجلس النواب الذي يمثل الأمة المصرية، حيث اتفاق واصطفاف كامل لمؤسسات الدولة خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي في رفضه لمخططات التهجير المزعومة.

تابع موقع تحيا مصر علي