هتافات «فلسطين عربية..ودمي فلسطيني » تهز أركان ستاد القاهرة الدولي...والمشاركون يرفعون أعلام مصر
ADVERTISEMENT
شهدت فعالية «تحيا مصر ..استجابة شعب تضامنا مع فلسطين» برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي هتافات مدوية «فلسطين عربية..ودمي فلسطيني » وذلك تفاعلا مع الأغاني الوطنية التى تطلقها المنصة وذلك فى ضوء الموقف الرسمي المصري الدام للقضية الفلسطينية والرافض لكل صور الإعتداءات والانتهاكات علي الأشقاء بغزة.
فعالية "تحيا مصر.. استجابة شعب مصر تضامنا مع فلسطين"
وتنطلق بعد قليل، فعالية "تحيا مصر.. استجابة شعب مصر تضامنا مع فلسطين" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الرئيس السيسي: سوء تفاعل المجتمع الدولي مع ما يحدث في الأراضي الفلسطينية يجسد الانتقائية
وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس خلال قمة العشرين الافتراضية، قائلا:"أعرب عن فائق امتنانه لرئيس وزراء الهند على تنظيم قمة العشرين التي تنعقد في خضم تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية العالمية، فضلا عن استمرار تداعيات الأزمات الاقتصادية الدولية المتعاقبة، وتراجع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتفاقم تحديات تغير المناخ، بالإضافة إلى حالة الاستقطاب والانتقائية التي تتفاقم في النظام الدولي.
الرئيس السيسي: أصبحت الحاجة لتطوير وإصلاح النظام العالمي بشكل شامل أمرًا لا مفر منه
وأضاف الرئيس السيسي: لعل أسلوب تفاعل المجتمع الدولي مع الحرب الدائرة في الأراضي الفلسطينية يعد تجسيدا لهذه الانتقائية التى نتحدث عنها فلا تزال آلة الحرب تحصد المزيد من الأرواح وتخلف الدمار والتشريد بالرغم من التحذيرات الدولية المتصاعدة، بضرورة حماية المدنيين، واحترام القانون الدولى بالإضافة إلى ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقه المشروع فى إقامة دولته والعيش بسلام وأمن بجانب إسرائيل.
وتابع: إن ما نشهده اليوم من أزمات، وإن كانت ذات وجه سياسي وعسكري إنما تتماس وتتقاطع مع الاختلالات الاقتصادية العميقة التى يشهدها العالم والتي تنعكس سلبا بقوة على تلبية حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية خاصة فى الدول النامية، لقد أصبحت الحاجة لتطوير وإصلاح النظام العالمى، بشكل شامل، أمرا لا مفر منه ويأتى على رأس ذلك: إصلاح الهيكل الاقتصادي والمالي الدولي بما يشمله من استحداث آليات تمويل فعالة وتعظيم الاستفادة من الآليات القائمة.
واستكمل الرئيس السيسي: يضاف إلى ذلك إصلاح سياسات وممارسات بنوك التنمية متعددة الأطراف، لتعزيز قدرتها على التمويل، وفقا لأولويات الدول النامية فضلا عن ضرورة احتواء إشكالية تنامى الديون السيادية للدول النامية بما فيها الدول متوسطة الدخل.