منظمة هيومنس هييل وسليمة تختتمان مشروع المخيم الأخضر للتوعية بقضايا التغيرات المناخية

اختتمت منظمة هيومنس هييل لحقوق الإنسان، بالتعاون مع منظمة سليمة، مشروع المخيم الأخضر، الذي يهدف إلى نشر الوعي بقضايا التغيرات المناخية وتأثيراتها على البيئة، استهدف المشروع الشباب من مختلف الجنسيات، بما في ذلك السودان، ومصر وسوريا واليمن والصومال وإرتريا وإثيوبيا.

ورشة عمل حول تغير المناخ 

انطلق المخيم في فترة من 13 نوفمبر الى17 نوفمبر الحالي، وافتتح بورشة عمل حول تغير المناخ بمشاركة الناشطة البيئية د. بيان أبو عاقلة، التي شاركت كممثلة للسودان في مؤتمر المناخ في شرم الشيخ العام الماضي (cop27)، وناقشت أهداف التنمية المستدامة.

أهمية التغير المناخي

واستمر التدريب في اليوم الثاني مع د. بيان، حيث قدمت محاضرة عن أهمية التغير المناخي، في اليوم الثالث، حضر د. عبد السلام طه، مدير برنامج "شباب من أجل المناخ" وناشط بيئي، والذي شارك في دورة رفيعة المستوى وعرض بحثه على قناة ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي، وحاضر حول دور المرأة والشباب في مكافحة التغير المناخي.

في اليوم الرابع، حاضرت د. إيمان الشعراوي، باحثة مصرية في الشأن الأفريقي وحقوق الإنسان، ومديرة وحدة الدراسات بمركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية،واختتمت المخيم التي أقيمت في مقر منظمة سليمة بمدينة 6 اكتوبر بمحاضرة عن المهارات الحياتية والقيادة والتخطيط الاستراتيجي، قدمها الدكتورة تيسير بشير مدربة متخصصة في البرمجة اللغوية العصبية ورئيسة منظمة يارا للسلام والتنمية.

نجاح مشروع المخيم الأخضر

أعرب الأستاذ محمد إسماعيل عبد الله، رئيس منظمة هيومنس هيل لحقوق الإنسان، والأستاذ صلاح الدين أدم، رئيس منظمة سليمة عن سعادتهم على نجاح مشروع المخيم الأخضر وأشادا بالشباب المشارك والمحاضرين المتميزين، كما أعربوا عن أملهم في أن يكون المخيم بداية لتعزيز الوعي بقضايا التغير المناخي وتحفيز الشباب على المشاركة في حلولها.

بالإضافة إلى التدريبات، شهد المخيم أنشطة تبادل الثقافات وتذوق الأطعمة المتنوعة، بما في ذلك الأكل السوداني والمصري والارتري واليمني والصومالي، وشرف الحفل الختامي، الإعلامية السودانية تسنيم رابح، المذيعة في قناة سودانية 24، والمدربة في البرمجة اللغوية العصبية، د. حنان الأمين، وتم توزيع الشهادات على المشاركين بحضور مميز.

والجدير بالذكر أن منظمة هيومنس هيل ومنظمة سليمة تعملان على مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، و تسعى المنظمتان لتعزيز الوعي والتغيير الاجتماعي من خلال العمل المشترك وتعزيز الشباب كقادة ومؤثرين في مجتمعاتهم.