رئيس الاتحاد العربي للشراكة: لن نقبل بالتهجير القسرى للفلسطينيين والأولى توزيع سكان إسرائيل على أوروبا
ADVERTISEMENT
قال الدكتور أحمد الكلاوي، رئيس الاتحاد العربي للشراكة بين القطاعين العام والخاص، FAPPP، إن حالة الرعب التى تعيشها اسرائيل ومؤسساتها وأحزابها الرسمية جعلتها تخرج ببعض التصريحات على ألسنتهم الضالة، مضيفًا أن بعض المسئولين هددوا بضرب وحرق غزة بالنووي و بإشعال المنطقة وعبر تصريح مباشر من أحد المسئولين العسكريين باستخدام القوة فى اى منطقة بالشرق الأوسط محتميا بقاعدة عسكرية تضم طائرات اف 35 الامريكية.
وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية غيلا غمالائيل تدعو المجتمع الدولي بإعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين
وتابع الكلاوى:" واخيرا ما صرحت به وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية غيلا غمالائيل عضو حزب "الليكود" داعية المجتمع الدولي إلى تشجيع ما أسمته "إعادة التوطين الطوعي" للفلسطينيين خارج قطاع غزة وزعمت غملئيل، فى رداء من الكذب الملون بالبلاهة ( أن ذلك يعود لأسباب إنسانية).
إسرائيل تتحدث عن الإنسانية ؟
وأشار رئيس الاتحاد العربي للشراكة، إلى أن إسرائيل التى قتلت الأطفال والشيوخ والمرضى تتحدث وزيارتها الاستخباراتية التى أمدتهم بمعلومات لضرب أهداف مدنية وسكان عزل وقطع الكهرباء والمياه هى ذاتها التى تتحدث عن الإنسانية ؟.
رئيس الاتحاد العربي للشراكة بين القطاعين العام والخاص يقترح على الوزيرة الاسرائيلية فكرة توزيع سكان إسرائيل على أوروبا والولايات المتحدة الاميركية
واقترح الكلاوى، على الوزيرة الاسرائيلية فكرة توزيع سكان إسرائيل على أوروبا والولايات المتحدة الاميركية وتسليم الأراضي الفلسطينية لأهلها ، فاسرائيل مجموعة من الهجين البشرى تم جمعه من الدول الرافضة لوجودهم على أراضيها وخاصة أوروبا ثم زج بهم الى منطقة الشرق الأوسط عبر بوابة فلسطين، متابعا:" فالارض عربية تنطق بلسان عربى مبين، والشعوب المجاورة هى فى الاصل احفاد ابراهيم واسماعيل بل ان الهوية العربية وجدت حتى قبل الاسلام وان تلك الأصول على الأرجح ترجع لشبه الجزيرة العربية ، فالتقاليد العربية لها البصمة الوراثية منذ بدء الخليقة والجينات العربية الاصيلة لا يمكن ان تكون يوما مختلطة لأنها لا تقبل التغير النوعى أو التغيير القسري".
تصريح وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية استمرار عديم الجدوى لسياسة بالونات الاختبار
ومن جانبه قال هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن دعوة وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية غيلا غملئيل، المجتمع الدولي إلى تشجيع إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين خارج قطاع غزة بأنه يعكس حالة التخبط الشديدة التي تمر بها الحكومة الإسرائيلية حاليًا.
وأضاف عبد العزيز بأن التصريحات الوزيرة هي امتداد لتصريحات وزير التراث باحتمالية استخدام القنبلة النووية في الحرب على غزة، وأن تلك التصريحات هي امتداد لسياسية بالونات الاختبار التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية باستخدام وزراء ليسوا أعضاء في حكومة الحرب التي شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتنايو منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر.
وأوضح عبد العزيز أنه بالرغم من أن السفارة الإسرائيلية في واشنطن قد أصدرت بيانًا تفني فيه أن يكون هذا التصريح يمثل الحكومة الإسرائيلية وانتقدت تصريحات الوزيرة، ولكن تلك الدعوات تجد صدى خاصة عند حلفاء الحكومة الإسرائيلية حول العالم، ويكون الغرض منها تشتيت الرأي العام العالمي الذي بدأ يرى الحزب على غزة بأنها شكل من أشكال الإبادة الجماعية وليست دفاعًا عن النفس كما كانت تزعم إسرائيل.