عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

استنكار لمقترح وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية.. أحزاب ونواب يتحدثون لـ تحيا مصر عن إعادة التوطين الطوعي لسكان عزة.. ويؤكدون: بجاحة إسرائيلية وتلاعب بالألفاظ لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء

نتنياهو
نتنياهو

رئيس حقوق إنسان النواب: مصر نجحت فى كشف محاولات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية

رئيس حزب العدل: المقترح  استمرار للـ«البجاحة الإسرائيلية».. ويؤكد: مصر لديها جيش قوي يحميها

حزب التجمع: مقترح إعادة التوطين الطوعي لسكان غزة يعبر عن موقف الكيان الصهيوني العنصري

رئيس حزب الجيل: مقترح إعادة التوطين الطوعي لسكان غزة يستهدف التطهير العرقي والتهجير القسري

رئيس حزب المصريين الأحرار: مقترح وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية لا تخرج من إنسان عاقل

حزب المصري الديمقراطي: «نرفض التهجير كفكرة ولن نقبلها تحت أي مسمى أخر»

رئيس حزب الاتحاد: مقترح إعادة التوطين الطوعي لسكان غزة يستهدف تصفية القضية الفلسطينية ومصر لن تقبله

رئيس المستقلين الجدد: المقترح محاولة يائسة لدس السم في العسل

رئيس حزب مصر أكتوبر: تستنكر مقترح إعادة التوطين الطوعي لسكان غزة

رئيس «الإصلاح والنهضة»: نرفض إعادة التوطين الطوعي لأهل غزة..والقيادة السياسية واعية طيلة السنوات السابقة لما يحاك لمصر


تحدثت قيادات حزبية ونواب برلمانيون عن مقترح وزير الاستخبارات الإسرائيلية بشأن التوطين الطوعي لسكان غزة بعد الحرب التي يشنها الاحتلال على القطاع، معربين عن رفضهم التام للمقترح الذي يمثل مساس بالأمن القومي المصري.

وأشاروا في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر، أن المقترح استمرارًا للبجاحة الإسرائيلية كما أنها تمثل تلاعبا بالألفاظ لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.

وفي هذا الصدد، أكد النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى حققت نجاحات كبيرة فى كشف محاولات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية معلناً ادانته وبشدة لتصريحات وزيرة المخابرات في حزب الليكود جيلا جملئيل التى أشارت فيها إلى أنه على المجتمع الدولي تعزيز "إعادة التوطين الطوعي" للفلسطينيين في غزة في مواقع حول العالم وأن أحد "الخيارات" بعد الحرب سيكون "تشجيع إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين في غزة، لأسباب إنسانية خارج القطاع" كشفت بكل جلاء عن خطة حكومة الاحتلال الاسرائيلى لتهجير الفلسطينيين لتصفية القضية الفلسطينية.

وقال " رضوان " إن الجلسة التى عقدها مجلس النواب اليوم لمعرفة الاجراءات الحكومية لمواجهة ملف التهجير القسرى للفلسطينين والحفاظ على الأمن القومى المصري وحماية الحدود المصرية أن المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية يقفون صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسى مؤكداً أن مجلس النواب جدد تفويضه بالإجماع للرئيس السيسى لاتخاذ ما يراه من اجراءات للحفاظ على أمن واستقرار مصر وحماية حدودها
وأشاد النائب طارق رضوان بالرد الحاسم والواضح من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء على طلبات الاحاطة مشيداً أيضاً بكلمة المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب وكلمات جميع النواب الذين تحدثوا.

وأكد النائب طارق رضوان أن جلسة مجلس النواب طمأنت جميع المصريين بأن مصر بقيادتها الحكيمة وجيشها الباسل لديها القدرة على تحقيق الأمن والاستقرار وحماية حدود مصر وأن مصر كلها ضد التهجير القسري وأنها مع تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني الشقيق موجهاً التحية للفلسطينيين على رفضهم وبشكل قاطع لتهجيرهم من أراضيهم وأنهم لن يفرطوا فى حقوقهم المشروعة وفى اقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطيني

من جانبه، قال النائبة عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، إن مثل هذه التصريحات لا تستحق عناء الرد عليها، حيث أن هذه المقترحات والمطالبات ما هي إلا استمرار للـ " البجاحة الإسرائيلية".

وأشار رئيس حزب العدل، في تصريحات خاصة لتحيا مصر، إلى أن هذه التصريحات تنم عن عدم الإدراك والفهم للوضع والواقع الحالي، مشيرًا إلى أن حزب الليكود ونتنياهو يحاولوا باستمرار لترميم صورته، بالإضافة للمحاولات لاستعطاف الناس في إسرائيل، بعد استقرار فشله في الأذهان.

وتابع إمام:" تجربة حزب الليكود تجربة منتهية ولن تستمر أبدًا، مؤكدًا أن مصر لديها جيش يحميها ولن يسمح أحد بمسلسل التهجير لسيناء، أو خروج الفلسطينيين من أراضيهم".

وأكد أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب رئيس حزب العدل، أن القضية الفلسطينية، قضية وجود ولن يتم السماح بتصفيتها.

ووصف عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، تصريحات وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية غيلا غملئيل، بانها نوع من أنواع الهلوسة.

وأشار رئيس المصريين الاحرار في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أن تصريحات وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية غيلا غملئيل، لا تخرج من قبل إنسان عاقل وواعي، موضحًا إلى أنه عند العودة إلى التاريخ الإسرائيلي سنجد المعاناة التي عانى بها الشعب الإسرائيلي على مدار العصور الماضية.

وأكد عصام خليل، أن الشعب الإسرائيلي لا يملك فكرة الإرتباط بالأرض والعرض، وتصريحات غيلا غملئيل توضح العقلية في التفكير، مؤكدًا أنه ليس بالغريب أن تصدر السلطات الإسرائيلية تصريحات هاوية، فرأينا في السابق تصريحات وزير التراث الإسرائيلي بضرب قطاع غزة بالأسلحة النووية.

تابع:" أن الشعب الإسرائيلي في مخيلته أن من الإمكان ان يعيش شعوب الأرض في أي مكان بلا أرض أو هوية، لاقتًا غلى أنها تصريحات خارج العقل والمنطق والقوانين الدولية، وهي انتهاك حقيقي وتلاعب بالألفاظ والتهجير الطوعي".

ووجه رئيس المصريين الأحرار سؤالًا إلى وزيرة الإستخبارات الإسرائيلية: ألا تعلم ان الفلسطينين يرفضون فكرة ترك أرضهم؟.

وأوضح أن حزب الليكود الإسرائيلي والذي يترأسه المدعو بنيامين نتيناهو يواجه تخبطات داخلية بين أعضاءه، بسبب الفشل الذريع في اجتياح غزة وفك أسر الأسرى الإسرائيليين، متسائلًا هل هي تفككات داخل الحزب أم أنها ألاعيب مباغته؟.

كما أكد على أنها تصريحات ليست بالغريبة على دولة محتلة، قامت على بناء المستوطنات، وأخذ حقوق ليست من حقها، وبالتالي لا شئ يدعو للإستغراب والتعجب.

واستكمل ان أبلغ رد على ذلك هو جلسة البرلمان المصري اليوم و التي أكدت على الرفض القاطع للقضية الفلسطينية، من خلال رسائل واضحه، وجهها رئيس الوزراء المصري، ورئيس مجلس النواب، وكذلك أعضاء المجلس.

كلمة رئيس الوزارء تؤكد الدولة المصرية لن تقف أمام محاولات المساس  بالأمن القومي المصري
وأردف أن كلمة رئيس الوزارء تؤكد على أن الدولة المصرية لن تقف صامته ولن تسمح بالمساس بالأمن القومي المصري، وأنها على أهبة الإستعداد لأخذ كافة التدابير اللازمة جراء أي اعتداء، مؤكدًا إلى أنها بعثت رسالة طمأنة للشعب المصري.

وأشار إلى أن كلمة رئيس الحكومة أوضحت أن مساعدات الدولة المصرية التي أرسلتها إلى قطاع غزة جزء هام في ضحد المخطط الصهيوني بالدفع بالشعب الفلسطيني الي معبر رفح، وكذلك للتخفيف عن معاناتهم أمام الإعتداءات الغاشمة التي يشنها قوات الاحتلال الصهيوني.

واختتم: جلسة البرلمان اليوم أكدت على موقف الدولة المصرية، ورؤية الرئيس خلال العشر سنوات الماضية، من الإهتمام اللوجيستي للأراضي السيناوية، وإمداد الجيش المصري بكافة المساعدات اللازمة، والتي حاول أهل الشر استخدامها للنقض والإفك والكذب للتلاعب بالشعب المصري والتشكيك في القيادة السياسية، موجهًا التحية لرئيس الوزراء على كلمته اليوم.

وأكد النائب عاطف المغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، أن المقترح ليس بجديد عليهم، وهو يعبر عن موقف الكيان الصهيوني العنصري الذي صدر منذ سنوات قليلة، وهو قانون القومية الإسرائيلية، والذي ينص على أن حق تقرير المصير للشعب اليهودي على أرض فلسطين المحتلة، خاص باليهود فقط، وهذا لا يختلف عن كافة الأفكار التي تتحدث عن تهجيرهم وتوطينهم في سيناء، موضحًا أن تلك المشاريع والأفكار قديمة – جديدة، تختفي ثم تعود للظهور مرة أخرى على السطح، وفقًا للظرف المواتية، سواء إقليميا أو دوليًا.

وأضاف "المغاوري"، في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر، أن المقترح يتفق مع ما عبر عنه نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حينما عرض خريطة تشير لوجود قطاع غزة والضفة الغربية ضمن خريطة الكيان المحتل، بما يخالف قرار التقسيم 181 وما استند عليه حل الدولتين في 4 يونيو عام 1967 بوجود الضفة والقطاع ضمن الدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه من قبل هذه الصهيونية، هناك آخر قال أن الدول التي تتباكى على الشعب الفلسطيني عليهم أن يقوموا بحل إنساني، بأن كل دول توطن جزء من أبناء الفلسطينيين.

وشدد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، على ضرورة مواجهة تلك الأفكار والمخططات، بوسائل معاقبة للكيان الصهيوني المارق، الذي يضرب بالقرارات الدولي عرض الحائط، مثلما حدث بمخالفتها لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكذلك قرار مجلس الأمن، وهذه طبيعة الكيان الصهيوني الذي لا يلتزم بأي قرارات دولية على مدار سنوات الصراع منذ عام 1948 وحتى اليوم.

وشدد النائب على أن الأمر يتطلب موقفًا واضحًا وحاسمًا، من الدول العربية والإسلامية في المقدمة والدول المحبة للسام أيضًا، وعلى أمريكا وأوروبا اللتين تدعيان أنهما راعيتين للسلام، أن تتوقف عن الكيل بمكيالين، ومعاقبة إسرائيل عن على تلك التصريحات التي تأتي من شخصيات مسؤولة في الحكومة، والتي كان من بينها إعلان تنفيذ أحكام الإعدام في الأسرى الفلسطينيين.

ولفت النائب عاطف المغاوري، إلى أن مجلس النواب في هذا الصدد عقد جلسة لبحث الإجراءات والتدابير التي أتخذت في مواجهة التهجير القسري للفلسطينيين، بحضور رئيس الوزراء الذي جاء بيانه معبرًا عن الثوابت المصرية من القضية الفلسطينية، كما عبر رئيس المجلس المستشار حنفي جبالي، ببيان شامل جامع يؤكد على اتساق موقفه بالموقف المصري وتمسكه بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامته دولته، والذي لا يتعارض مطلقًا مع رفض مصر للتهجير أو التوطين الطوعي لسكان غزة.

وأعرب ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، عن رفضه لتصريحات وزيرة المخابرات، مؤكدًا أنه تلك التصريحات محاولة للالتفاف لتنفيذ مخطط التهجير القسري والتطهير العرقي وإخلاء فلسطين من سكانها الأصليين من أجل أن تكون غزة أرضًا للشعب اليهودي فقط.

وأضاف "الشهابي"، في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر، أن هذا المخطط أفشله الرئيس السيسي منذ بدء العدوان على قطاع غزة، وموقف مصر القوي، جعل المصريين رافضين هذا المخطط الذي مثل مساسًا للأمن القومي المصري.

وشدد رئيس حزب  الجيل الديمقراطي، أن  تلك المخططات تفرض علينا أن نزداد التفافا حول القيادة السياسية، ونؤكد قيادة وشعب رفض مصر لمخطط التهجير أو التوطين الطوعي لسكان غزة.
وأوضح أن هناك أيضًا موقف عربي رافض لمخطط التهجير، أو التوطين الطوعي لسكان غزة، مشيرًا إلى أنه لابد من مؤتمرات قمة عربية لصياغة مبدأ واحد على رأسها رفض التهجير وإخلاء القطاع.

وذكر ناجي الشهابي، أن مقترح إعادة التوطين الطوعي لسكان غزة، ترجمة لأحلام بني صهيون، التي تكسرت حتى الآن على مواقف مصر القوية والحاسمة، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول استقطاب الرأي العام العربي والعالمي لقبول مخططاته.

وحول جلسة البرلمان التي انعقدت اليوم لبحث مخطط التهجير القسري للفلسطينيين، قال "الشهابي": "جلسة البرلمان اليوم، جاءت تأكيدا لموقف مصر وانعكاس لموقف مصر الشعبي.. وأن مصر على قلب رجل واحد والجميع يتحدث بلغة واحدة، وهذه من اللحظات التاريخية".

واختتم: "الرئيس السيسي أوقف مخطط التهجير إلى الأبد بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من تنفيذه".

وذكر إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بأن " ده مش اسمه توطين طوعي، ده اسمه تهجير"، مؤكدًا رفض محاولات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ومحيهم من على وجه الأرض".

وأشار منصور في تصريحات خاصة لتحيا مصر، إلى أن محاولات إسرائيل لمحو الفلسطينيين، شملت محاولات الإبادة الجماعية، والقتل الإجرامي، وبتهجيرهم لبلاد أخرى، ولكن كل هذه المحاولات مرفوضة تمامًا.

واستنكر رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، المقترح الذي قدمته وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية، جيلا جملئيل، والذي كشف عن النوايا الخبيثة للاحتلال الإسرائيلي تجاه قطاع غزة بدعوتها للمجتمع الدولي بأن يقوم بتشجيع أهالي غزة على إعادة التوطين الطوعي خارج الأراضي بدلا من المطالبة بوقف إطلاق النار أو بالحديث عن إعادة إعمار القطاع، مؤكدا أن المقترح يستهدف تصفية القضية الفلسطينية بأي شكل من الأشكال على حساب الدول المجاورة.

وأضاف صقر، في تصريحات خاصة لـ تحيتا مصر، أن القيادة السياسية كانت واعية لما تريده إسرائيل بتنفيذ خطتها وتهجير سكان غزة وتصفية القضية الفسلطينية، لذلك جاء موقف الدولة المصرية حاسما بأنها ترفض بشكل تام ومطلق تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية، مؤكدا أن القيادة السياسية لن تتوانى لحظة في حماية أمنها القومي.

ووصف هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، الجلسة الاستثنائية لمجلس النواب لمناقشة طلبات إحاطة الموجه إلى رئيس مجلس الوزراء بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة تجاه منع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة بأنها مكاشفة تاريخية.

وأكد عبد العزيز في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أن تلك الجلسة لا يمكن اعتبارها مجرد رد على طلب إحاطة، ولكنه خطاب تاريخي موجه للعالم ككل يسجل به الدكتور مصطفى مدبولي الموقف المصري من القضية الفلسطينية، والأهم أنه يوضح كيف كانت القيادة السياسية واعية طيلة السنوات السابقة لما يحاك لمصر والمنطقة من مؤامرات.

وأدان الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، تصريحات وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية غيلا غملئيل، بدعوتها المجتمع الدولي إلى تشجيع إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين خارج قطاع غزة.

وصف رئيس المستقلين الجدد تصريحات وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية غيلا غملئيل، بأنها محاوله لدس السم في العسل، لافتًا أنها محاولة من محاولات السلطات الإسرائيلية اليائسة لصم أذان المجتمع الدولي عن الانتهاكات والاعتداءات الصارخة التي تقوم بها ضد شعب فلسطيني أعزل.

واستنكرت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، المقترح، والذي كشف عن النوايا الخبيثة للاحتلال الإسرائيلي تجاه قطاع غزة بدعوتها للمجتمع الدولي بأن يقوم بتشجيع أهالي غزة على إعادة التوطين الطوعي خارج الأراضي بدلا من المطالبة بوقف إطلاق النار أو بالحديث عن إعادة إعمار القطاع، مؤكدة أن موقف الدولة المصرية واضح وراسخ تجاه القضية الفلسطينية.

وأضافت مديح،  أن القيادة السياسية تبذل جهودا كبيرة من أجل التصدي للمؤمرات الخبيثة التي تريدها إسرائيل، مشيرة إلى أن الدولة المصرية لن تتوانى عن استخدام كافة الإجراءات التى تضمن حماية وصون حدودها وسيكون لها رد حاسم في أي محاول تهدد أي شبر من أراضيها، خاصة سيناء الحبيبة.

وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى أن الانتهاكات والاعتداءات الوحشية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أهالي غزة تستهدف تهجيرهم من أراضيهم وهو ما لا تقبله الدولة المصرية، موضحة أن الدولة المصرية ترفض محاولات الاحتلال الإسرائيلي بتهجير أهالي غزة وتسعى للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ومنع تصفية قضيتهم.

تابع موقع تحيا مصر علي