مصر ترأس فريق الأمم المتحدة المكلف بصياغة معاهدة لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي
ADVERTISEMENT
انتخبت مصر بالإجماع لتولي رئاسة فريق الخبراء الحكوميين الذي شكله السكرتير العام للأمم المتحدة لصياغة عناصر معاهدة ملزمة لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي بموجب قرار الجمعية العامة في هذا الشأن، حيث انتخب أعضاء الفريق الوزير المفوض/ باسم حسن مدير شئون نزع السلاح والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بوزارة الخارجية المصرية لتولي رئاسة الفريق الذي تمتد ولايته حتى شهر أغسطس ٢٠٢٤ ليقدم توصيات للجمعية العامة للأمم المتحدة حول العناصر الممكنة للمعاهدة المنشودة.
انتخاب مصر لرئاسة فريق الخبراء الحكوميين المكلف بصياغة معاهدة لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي
ويُعد انتخاب مصر لتولي هذه المهمة تقديراً دولياً لدورها القيادي في مختلف مجالات نزع السلاح والأمن الدولي، وما تتسم به مواقف مصر من توازن وموضوعية في ظل عودة سباقات التسلح في مختلف مجالات التكنولوجيا الحديثة.
كما يأتى تشكيل فريق الخبراء المشار إليه في سياق الإدراك الدولي المتزايد لضرورة التعامل مع المخاطر الاستراتيجية غير المسبوقة التي يمثلها اتجاه الكثير من الدول لتطوير قدرات تسلح في الفضاء الخارجي وتطوير أسلحة مصممة لاستهداف الأقمار الصناعية، خاصةً على ضوء الأهمية الحيوية لتطبيقات الفضاء الخارجي التي أصبحت تمثل ركيزةً أساسية لكافة تطبيقات التكنولوجيا الحديثة والبنى التحتية الحيوية في مجالات الاتصالات والانترنت والتوجيه والملاحة والأرصاد الجوية والتعدين وغيرها.
نزاع مسلح في الفضاء الخارجي
هذا بالاضافة إلى الدور المحوري الذي تضطلع به الأقمار الصناعية في الأنشطة العسكرية، بما يجعلها هدفاً محتملاً في سياق النزاعات المسلحة، مما يجعل أي نزاع مسلح في الفضاء الخارجي أو استهداف للأقمار الصناعية أمراً بالغ الخطورة على السلم والأمن الدوليين وعلى أفق التنمية المستدامة.
السفير المصرى يلتقى بالحاكم العام لأستراليا بمناسبة انتهاء فترة عمله
وفى سياق آخر، التقى السفير محمود زايد، سفير جمهورية مصر العربية لدى استراليا، بالفريق أول ديفيد هيرلي، الحاكم العام لأستراليا، للتوديع بمناسبة قرب انتهاء فترة عمله سفيرا لمصر فى استراليا .
وقد قدم الفريق أول ديفيد هيرلي خلال اللقاء الشكر للسفير محمود زايد، علي إسهاماته في تعزيز العلاقات المصرية الاسترالية خلال فترة عمله كما قدم السفير المصري الشكر للحاكم العام لأستراليا على ما صادفه من تعاون مخلص من المسؤولين الاستراليين، سواء على المستوى الفيدرالي، أو على مستوى الولايات والأقاليم، أو على مستوى الحكم المحلي، مشيدا بالحفاوة التي يلقاها شخصيا وجميع أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي المعتمد بأستراليا من المواطنين الأستراليين بصفة عامة.
فى سياق متصل، تم خلال اللقاء استعراض مجمل العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات، وعلى رأسها العلاقات التاريخية، والعلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية المتنامية، بالإضافة الي الروابط البشرية المتمثلة في وجود جالية مصرية استرالية كبيرة بمختلف أنحاء أستراليا، وأيضا العلاقات الثقافية بين البلدين في ظل الاهتمام الكبير من الجانب الاسترالي بالتاريخ والحضارة المصرية القديمة، حيث يقام معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" بالمتحف الأسترالي في سيدني، والذي افتتح مؤخرا بالتعاون بين المتحف الأسترالي والمجلس الأعلى للآثار بمصر.