«جهد مضاعف ورؤية سديدة».. صولات وجولات إعلامية للمستشار محمود فوزي لإيضاح أهداف حملة الرئيس السيسي
ADVERTISEMENT
لقاء شديد الأهمية مع الإعلامي الكبير خالد أبو بكر يرسم ملامح المستقبل
المستشار محمود فوزي يسخر قدراته وخبراته لإفادة الحملة الرئاسية
ظهور إعلامي راقي، يليق بحملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، حيث يحرص المستشار محمود فوزي المسؤول عن الحملة والممثل القانوني لها، على أن ينتقي بعناية المرات التي يظهر من خلالها ويطل على عموم الشعب المصري عبر شاشات التليفزيون.
يرصد موقع تحيا مصر ردود الفعل المتتالية، سواء على الجهود التي يقوم بها المستشار محمود فوزي في لقاءاته التي لاتتوقف مع مختلف رموز العمل الوطني، أو عبر التصريحات الصحفية لكبرى الصحف المصرية، أو اللقاءات والحوارات التليفزيونية، والتي كان آخرها لقاءا امتد لقرابة الساعتين مع الإعلامي والمحامي الكبير خالد أبو بكر.
صراحة متناهية ولباقة حقيقية في التصريحات
جاء لقاء المستشار محمود فوزي مع الإعلامي والمحامي خالد أبو بكر متسما بأقصى درجات الصراحة والتلقائية، وذلك نظرا لعلاقة القرب والصداقة التي تجمع فوزي بأبو بكر، الأمر الذي انعكس على حالة الظهور الإعلامي عبر قناة "أون تي في"، حيث تطرق المستشار محمود فوزي لعديد من المحاور بأريحية تامة.
يمثل المستشار محمود فوزي واجهة مشرفة للمشهد الديمقراطي في البلاد، حيث أكد على أن السباق الانتخابي جاد تماما، وأن المرشحين متواجدين لتحقيق الصالح العام، وقال:"نحن أمام مرشح لا نقدمه لأول مرة للشعب المصرى فهو صاحب تجربة وخبرة وتجربة، ولديه مقومات ومؤهلات شخصية وشعبية عريضة، كما أننا فتحنا الباب على مصراعيه للتقديم للانتخابات الرئاسية، وحريصون على إخراج مشهد حضارى يليق بمصر".
وقد صدق المستشار محمود فوزي القول وبرهن على صدق المشاعر، حينما وجه له أبو بكر تساؤلا عن شعوره بالاستقالة من مجلس الدولة لتولي مهام منصبه الجديد، حيث دفع بأن قناعته بما قدمه المرشح الرئاسى جعلته يرحب بالتكليف لرئاسة الحملة الرئاسية له واعتبره تشريفًا، موضحًا: نحن نعلم مسيرة الرئيس السيسى وهى محطات، وأنا سعيد وأدعو الله أن أكون على قدر هذا التشريف".
موضوعات شديدة التنوع والثراء لممثل حملة الرئيس السيسي
يملك المستشار محمود فوزي القدرة والمقدرة على التبحر في عديد من الشؤون والتفصيلات القانونية والدستورية والسياسية والحزبية والإعلامية والقضائية، وذلك نظرا لسيرته ومسيرته المشرفة، والتي يسخرها تماما من أجل الترويج والدعاية لمستهدفات الحملة الانتخابية للرئيس السيسي.
يخرج المستشار محمود فوزي من الحديث عن حملة الرئيس وصداها داخليا، ليتطرق إلى موضو عيربط الحملة ببعد قومي وعربي، حيث أكد على أن الحملة تعمل فى تجميع قافلة ضخمة وحجم التبرعات فيها من الكيانات والأحزاب الداعمة فوق ما تتخيل لدعم غزة، مشيرًا إلى أن البدايات تبشر أن الحجم كبير، ما يدل على أن هناك استجابة للتوجيه الذى يحدث، والجميع ينظر لقضية فلسطين على أنها قضية القضايا، كما وصفها وتعامل معها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
رجل المهام الصعبة ودينامو العمل العام بالجمهورية الجديدة
تطرق المستشار محمود فوزي إلى مساحات أخرى، من التوجيهات الرئاسية التي تتخطى مسألة الحملة الدعائية، إلى خطوط عريضة وضعها الرئيس السيسي للنهوض بكافة الأحوال والملفات في البلاد، الأمر الذي تجلى في الحوار الوطني، الذي شغل محمود فوزي رئيس أمانته الفنية، حيث دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطنى كان في إفطار الأسرة المصرية إبريل 2022، وكان التأخير بسبب فقه الأولويات، ليستعرض فوزي الكيفية التي يمكن أن تبني حياة سياسية وأنت في حالة مكافحة إرهاب ومؤسسات ضعيفة تحتاج لبناء.
واصل محمود فوزي رسم خريطة التوجيهات والمستهدفات الرئاسية، حيث، كانت البلاد في فترة حساسة تحتاج لدستور جديد وتنتخب برلمان جديد وتقوي مؤسساتك وتعيد تأهيلها وبنية اقتصادية مهمة وبنية أساسية وتعيد ثقة الناس في الدولة، مؤكدا أن السياسة في هذه الأجواء تضر ولا تنفع، الأمر الذي تلقاه الإعلامي خالد أبو بكر بإبداء الإعجاب التام.
بوضوح وصراحة معتادة، أوضح فوزي أن هذه التجاذبات الكبيرة أخرت خطوة الحوار، لأنه وقتها سيكون حوار خلاف، بينما عندما استقرت الدولة وبنيت المؤسسات وتم القضاء على الإرهاب وإنجاز البنية الأساسية الكبيرة في بنائنا الاقتصادي، أصبح الإصلاح السياسي واجبا، قبل أن يصل الحوار إلى بر الأمان، بمخرجات شديدة الأهمية.
المستشار محمود فوزي وحديث متفاءل بشأن مستقبل مشرق
تملك الدولة المصرية كامل الحق في أن تستشرف المستقبل المشرق، في وجود زعيم كالرئيس عبدالفتاح السيسي، وكفاءات مصرية كالمستشار محمود فوزي، ومن هذا المنطلق تحدث الأخير عن ملامح المستقبل، حيث بمجرد انتهاء الانتخابات الرئاسية ستعود الأحزاب لممارسة دورها، ومرشحنا عابر للأحزاب، والرئيس عبد الفتاح السيسى على مسافة واحدة من جميع الأحزاب والمصريين، وسعداء بكل تأييد حزبى وشعبى لمرشحنا.
وقدم المستشار محمود فوزء رسائل طمأنة للمصريين، قائلا : "لدينا من مقومات النجاح فى الفترة الماضية ما يجعلنا مؤهلين لانطلاق اقتصادية قوية، حيث إننا معتمدين على القطاع الخاص والتصنيع، وتقليل الواردات وزيادة الصادرات، والقادم ثماره أيسر وأسهل"، وأكد أن حجم المشروعات التى تمت فى مصر نتيجة رؤية وأهداف تم وضعها، وأقيم فى مصر خلال الـ 10 سنوات الماضية 15 ألف مشروع، وهذه المشروعات تأتى نتيجة الأهداف التى تم وضعها، والبنية الأساسية مهمة لأى مشروعا، وما شاهدناه فى الفترة الماضية كان لضرورة حتمية.