بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي..
وزير الصحة يتابع استقبال الأطفال الفلسطنيين المبتسيرين وإجراءات نقلهم بسيارات الإسعاف المجهزة
ADVERTISEMENT
تابع الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، وصول 28 طفلا من الأطفال المبتسرين، اليوم الإثنين، عبر معبر رفح البري، وذلك بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وزير الصحة: استقبال 28 طفلا من المبتسرين عبر معبر رفح
ويجري حاليا نقل الأطفال للمستشفيات المعدة لاستقبالهم، بفرق طبية وتجهيزات على أعلى مستوى لتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم.
وزير الصحة يستقبل وزيرة التعاون الدولي بقطر لمناقشة دعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة
وكان قد استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، صباح اليوم، وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية «لؤلؤة الخاطر»، وذلك بحضور سفير دولة قطر بجمهورية مصر لعربية السفير طارق علي الأنصاري.
ورحب الدكتور خالد عبدالغفار، بزيارة الوزيرة والوفد القطري لمصر، مؤكدًا عمق العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين، مشيدًا بالتحركات القطرية تجاه الأحداث الجارية في قطاع غزة.
تناول الاجتماع مناقشة سبل التعاون بين البلدين في دعم الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، خاصة الجرحى والمصابين، لتخفيف المعاناة التي يتعرضون لها نتيجة الأحداث القاسية التي يمر بها القطاع، حيث استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، الجهود المصرية المبذولة ومحاور خطة العمل فيما يخص الدعم الطبي للأشقاء الفلسطينيين منذ اندلاع الأحداث.
وشرح الوزير آليات التعامل مع الحالات المصابة التي استقبلتها مصر على مدار الأسابيع الماضية، والخدمات الطبية المقدمة لهم حسب كل حالة، موضحًا أن معظم الحالات التي تم استقبالها تعاني من جروح وإصابات حرجة، حيث يتم إجراء العمليات الجراحية اللازمة، في المستشفيات المصرية، وفقًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وزير الصحة: مصر حرصت على استقبال الأطفال الفلسطينيين
وأكد الوزير أن مصر حرصت على استقبال الأطفال الفلسطينيين مرضى الأورام، لاستكمال علاجهم بالمستشفيات المصرية، بالتوازي مع استقبال الجرحى والمصابين، ومن المنتظر استقبال حالات حديثي الولادة، مضيفا أن هذا العمل الإنساني يتطلب مواصلة الجهود لتوفير العلاج لأصحاب الأمراض المزمنة والبالغ عددهم أكثر من 350 ألف مريض داخل قطاع غزة.
وناقش الجانبان الاحتياجات اللازمة لمواصلة تقديم الخدمات الطبية للأشقاء الفلسطينيين سواء داخل المستشفيات بالأراضي الفلسطينية أو من خلال دعم الجهود في استقبال وعلاج الحالات بالمستشفيات المصرية.