وزير الأوقاف: مناقشة الكنيست الإسرائيلي قانون بشأن إعدام الأسرى الفلسطينيين جريمة ضد الإنسانية
ADVERTISEMENT
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن مجرد مناقشة الكنيست الإسرائيلي قانون بشأن إعدام الأسرى الفلسطينيين جريمة ضد الإنسانية وطعنة نافذة في قلب المؤسسات الدولية، مشيرا إلى أن أخطر ما يمكن أن تواجهه البشرية في تاريخها هو موت الحس الإنساني وعدم الاكتراث بمآسي الآخرين.
ووجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رسالة لضمير العالم الغربى وشرفائه، قائلا “إن لم تكونوا مع الضحية من الفلسطينيين فلا تكونوا مع قتلة الأطفال من الإسرائيليين” قولوا: لا لجرائم الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى".
استهداف المستشفيات جريمة مركبة
وتابع: أن تبرير الجريمة جريمة.. لا لتبرير جرائم العدو الصهيونى، وفجاجة الإسرائيليين فى تبرير قتل الأطفال واستهداف المستشفيات جريمة مركبة أشنع من القتل نفسه، مشددا على أن قصف مدرسة الفاخورة ومستشفى المعمدانى واقتحام مستشفى الشفاء جرائم حرب مكتملة الأركان تكشف الوجه الحقيقى للكيان الصهيونى ويجب على الجنائية الدولية ملاحقة مرتكبيها".
ما يحدث في فلسطين لا يمكن للعالم أن يتقبله في أي بقعة من العالم
وفى وقت سابق .. أكد وزير الأوقاف أن توقيع معظم علماء العالم وبخاصة كبار علماء فلسطين يؤكد إجماع كل العلماء على رفض التهجير لمصر، وأننا ندرك أن هذا تصفية للقضية الفلسطينية وإنهاء لآمال الشعب الفلسطيني من إقامة دولته، فسيناء لن تكون لأحد.
مضيفًا أن إعلام الشعوب جزء لا ينفصل عن المنظومة الإعلامية، بالدخول بكل اللغات علينا أن نستنكر كل ما يحدث للفلسطينيين، فما يحدث في فلسطين لا يمكن للعالم أن يتقبله في أي بقعة من العالم، وهنا نقول: أليس أطفال فلسطين أطفالًا؟ أليس ما يحدث لهم من قتل وتشريد جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية؟ موضحًا أن الدين والوطن لا ينفكان فلا بد للدين من وطن يحمله ويحميه وينطلق به، مؤكدًا أن سيادة الرئيس أفشل مخططات صفقة القرن بفضل من الله (عز وجل) ووقوف القوة العظيمة لجيشنا العظيم، فهو جيش رشيد يحمي ولا يبغي ولكنه نار تحرق المعتدي، سائلًا الله (عز وجل) أن يكتب لسيادة الرئيس وقفته الدينية الوطنية في ميزان حسناته.
العبور إلى بر الأمان يحتاج إلى تراكم خبرات
وتابع، على أن قرار الحرب والسلم والتعبة العامة أو الجزئية ليس لآحاد الناس ولا لفريق منهم إنما هو قرار الدول يقدره أولو الأمر، وليس آحاد الناس، فقيادة الدول والعبور بها إلى بر الأمان يحتاج إلى تراكم خبرات وتوفر معلومات تمكن ولي الأمر من اتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب.