بايدن: ينبغي أن تدير السلطة الفلسطينية الضفة الغربية وقطاع غزة بعد الحرب
ADVERTISEMENT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن السلطة الفلسطينية يجب أن تحكم في نهاية المطاف قطاع غزة والضفة الغربية بعد انتهاء الحرب في القطاع.
تحيا مصر
بايدن: لا يجب تهجير المدنيين قسراً من غزة ولا إعادة احتلال للأراضي
وأضاف الرئيس الأميركي أنه يجب على المجتمع الدولي إنشاء آلية لإعادة الإعمار لتلبية احتياجات غزة على المدى الطويل وبشكل مستدام، مؤكداً انه لا يجوز تهجير المدنيين قسراً من غزة ولا إعادة احتلال، ولا حصار، ولا تقليص للأراضي.
وأضاف "بينما نسعى جاهدين من أجل السلام، ينبغي إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت هيكل حكم واحد، وفي نهاية المطاف في ظل سلطة فلسطينية متجددة، بينما نعمل جميعا نحو حل الدولتين".
بايدن: أمريكا مستعدة لإصدار حظر للتأشيرات على المتطرفين الذين يهاجمون المدنيين بالضفة الغربية
وأوضح بايدن إن الولايات المتحدة مستعدة لإصدار حظر للتأشيرات على المتطرفين الذين يهاجمون المدنيين بالضفة الغربية.
وقال بايدن "أكدت لقادة إسرائيل ضرورة وقف عنف المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية ومحاسبة مرتكبي أعمال العنف".
وفي سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن توسيع الهجوم البري في قطاع غزة مستهدفاً جباليا والزيتون فيما تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع للأسبوع السابع على التوالي، مما أسفر عنها مقتل و إصابة الآلاف إلى جانب نزوح أكثر من مليون شخص في غزة منذ بداية الحرب.
الجيش الإسرائيلي: نقوم بتوسيع العمليات البرية في قطاع غزة
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعى: “تواصل قيادة المنطقة الجنوبية توسيع نشاطها الهجومي ليشمل أحياء أخرى في قطاع غزة، حيث داهمت القوات التابعة لها منطقتي الزيتون وجباليا بهدف ضرب المخربين والبنية التحتية لحماس” .
وأضاف:"تعمل قوات الفرقة 36 على حسم كتيبة "الزيتون" التابعة لحماس، وهي إحدى الكتائب الرئيسية للمنظمة التي تعمل في حي الزيتون بمدينة غزة. وتعمل قوات الفرقة، بالتزامن مع النشاط الجاري في الحي، على تطهير أحياء أخرى تقع في ضواحي الزيتون، بما فيها حي الشيخ عجلين وحي الرمال، ليتم تطهيرها من المخربين وتدمير البنى التحتية لحركة حماس".
وتابع قائلاً:" تعمل قوات الفرقة 162 في أطراف جباليا. ويقع مركز القيادة والسيطرة للواء شمال قطاع غزة التابع لحماس في منطقة جباليا، حيث تتمركز أربع كتائب تابعة لحماس".
وأردف:" يخوض مقاتلو المشاة والمدرعات والهندسة التابعون للفرقتين، بإسناد سلاح الجو وقوات النار على مستوى كل فرقة، قتالاً عنيفًا واشتباكات داخل المناطق المدنية".