قصة حب تحدت الأعراف.. بسنت: أهلي خطفوني عشان اتجوزت الشخص اللي بحبه
ADVERTISEMENT
تحدت قصة بسنت وعمرو الكاشف كل المعايير والأعراف المجتمعية التي تقيد الشباب المقبلين على الزواج، ليقررا الزواج بالرغم من عدم موافقة الأهل.
قصة زواج بسنت وعمرو
كشفت بسنت لموقع "تحيا مصر"، أنه تعمل صحفية وقد تعرفت على زوجها في نقابة الصحفين وهو يعمل صحفي أيضا، وعرض عليها مشكلته بسبب الخلافات الأسرية بينه وبين زوجته التي رفعت عليه دعوى خلع من أجل أن تنفصل عنه، فطلب منها أن تتحدث مع زوجته بحكم أنها تقدم برنامج في يقوم بعرض المشاكل من قبيل هذا النوع ويحلها ولكن في النهاية أصرت زوجته على الانفصال وترك الأبناء له.
بسنت: اتفاجأت بطلب الزواج
وأضافت أنها تفاجأت في أحد المرات أن عمرو يطلب منها الزواج وبالفعل تقدم إلى أهلها الذين لم يمانعوا الموضوع ولكنهم طلبوا منه الانتظار حتى ينتهي من كافة إجراءات الطلاق من زوجته الأولى وبعدما حدث ذلك وجد نفسه لا يمتلك الأموال اللازمة من أجل نفاقات الزواج خصوصا أن أهلها يطلبون الكثير من الطالب، وعندما أخبرهم أن ظروفه المادية لا تسمح بذلك في الوقت الحالي تعتنوا في الموضوع وحاولوا أن ينهه بطريقة غير مباشرة إلى أن قرروا أن يتزوجوا بالرغم من أهلها.
بسنت: أهلي خطفوني عشان اتجوزت
وأوضحت أنهم ذهبوا إلى مأذون من أجل عقد القران وعندما أطلعوه على الموضوع وافق على كتب الكتاب لهم وتم بالفعل وعندما أخبرت أهلها طلبوا منها القدوم إلى أحد الأماكن من أجل أن يباركوا لها على الزواج وعندما ذهبت قانوا بتغيير المكان، وأخذوا منها هواتفها المحمولة وأغلقوها وقاموا بالتعدي عليها بالضرب، ومنعوها من العودة إلى زوجها، وظل زوجهل لا يعلم عنها شئ لمدة شهر حتى توصل إلى مكانها، وعندما ذهب إليهم رفضت والدتها وشقيقها أن تدعها تذهب مع زوجها، وعندما حاول أكثر من مرة ورفضوا، اضطر إلى أخذ قوة معه وأطقوا سراحها وتعهدت والدتها بعدم التعرض لها مجددا، مؤكدة على أنها تحب أهلها وتعلم أنهم فعلوا ذلك من أجل أنهم يريدون تزويجها لشخص غني ظنا منهم أنها ستعيش سعيدة ولكن المال ليس كل شيء.