مصر تدين بأشد العبارات القصف الإسرائيلي المروع لمدرسة الفاخورة التابعة للأونروا
ADVERTISEMENT
أدانت مصر بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم ١٨ نوفمبر الجاري، قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية المروع لمدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الأونروا، الأمر الذي أدى لسقوط العديد من الضحايا والمصابين من أبناء الشعب الفلسطيني في انتهاك صارخ جديد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين في قطاع غزة.
قصف مدرسة الفاخورة
واعتبرت مصر قصف مدرسة الفاخورة التي كانت بمثابة ملاذ آمن للمئات من النازحين الفلسطينيين، جريمة حرب أخرى، تقتضي التحقيق ومحاسبة مرتكبيها، فضلاً عن كونها تمثل إهانة متعمدة للأمم المتحدة ومنظماتها الإغاثية وأهدافها الإنسانية السامية.
وجددت مصر دعوتها للأطراف الدولية المؤثرة، ومجلس الأمن، بضرورة التدخل الفوري لوضع حد للمعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وإنفاذ وقف فورى وغير مشروط لإطلاق النار، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين.
وكانت قد أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، بوقوع مذبحة جديدة في شمال غزة، وبالتحديد في مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا، التي تؤوي المئات من النازحين والتي أسفر عنها مقتل وإصابة المئات.
وفي التفاصيل، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية إن القوات الإسرائيلية ارتكبت مجزرة في مدرسة الفاخورة الواقعة في شمال غزة.
200 قتيل وجريح جراء قصف إسرائيلي
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي استهدف النازحين في مدرسة الفاخورة.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن هناك نحو 200 قتيل وجريح إثر القصف.
كما ذكر تلفزيون فلسطين: "الجيش الإسرائيلي يرتكب مجزرة في مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا شمالي قطاع غزة".
وانتشرت مقاطع فيديو على المواقع التواصل الاجتماعي لعشرات الجثث ملقاة على الأرض بينهم أطفال.
انتهاكات الاحتلال متواصلة
وفي سياق آخر، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات بقيام الجيش الإسرائيلي بإخلاء المواطنين والمرضى والطواقم الطبية من مجمع الشفاء الطبي، وتحويله إلى ثكنة عسكرية مغلقة، مشدداً على أنه نوع من التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية على مدار الساعة ضد المدنيين الفلسطينيين ومنازلهم ومنشآتهم وممتلكاتهم ومقومات وجودهم الإنساني في قطاع غزة.
وأضافت الخارجية الفلسطينية في البيان أن: “إخلاء مستشفى الشفاء الطبي يمثل امعان إسرائيلي رسمي في استكمال حلقات الاعدام والإبادة الجماعية لأي وجود فلسطيني في مدينة غزة وشمال القطاع، وبما يعمق أيضا من الكارثة الإنسانية والبيئية التي يتعرض لها القطاع والضغط الكبير الذي سيزيد على المستشفيات في جنوب قطاع غزة