وصول رئيسة المفوضية الأوروبية لمدينة العريش عقب لقاءها بالرئيس السيسي
ADVERTISEMENT
وصلت، منذ قليل، رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون يدرلاين، إلى مدينة العريش، وذلك عقب لقائها بالرئيس عبد الفتاح السيسي.
والتقت رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، بمحافظ شمال سيناء، وفقًا لما عرضته قناة القاهرة الإخبارية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تبذل الدولة المصرية جهودًا لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح.
السيسي يستقبل رئيس المفوضية الأوروبية
ومنذ قليل، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، "أورسولا فون ديرلاين" رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي.
وعقد الرئيس السيسي، جلسة مباحثات مع رئيسة المفوضية، أكد خلالها على موقف مصر الثابت بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين الذين يتعرضون لمعاناة إنسانية هائلة.
رفض التهجير القسري للفلسطينيين
أشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بدور مصر في توفير وتسهيل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، مؤكدة على رفضها للتهجير القسري ضد الفلسطينيين، وجاء ذلك خلال لقاءها اليوم بالرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية في تغريدة لها عبر منصة أكس ( تويتر سابقاً): “ لقد ناقشت الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وشكرت مصر على دورها الرئيسي في توفير وتسهيل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين الضعفاء. نحن متفقون على مبدأ عدم التهجير القسري للفلسطينيين، وعلى أفق سياسي يقوم على حل الدولتين”
شراكة استراتيجية
وأضافت فون دير لاين في التغريدة :" لتعزيز علاقاتنا، نعمل معًا على شراكة استراتيجية وشاملة تعود بالنفع على الطرفين. ومن شأن ذلك أن يبني على العلاقات طويلة الأمد بين الاتحاد الأوروبي ومصر ويمضي قدمًا بأولويات الشراكة المتفق عليها معًا في العام الماضي".
في السياق نفسه، وتنفيّا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، أُطلقت، صباح اليوم، قافلة صندوق تحيا مصر تحت شعار "نتشارك من أجل الإنسانية"، محملة بمختلف المساعدات الإغاثية والإنسانية لدعم الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة.
يأتي ذلك في إطار الدور المصري بالوقوف جنبًا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
تتضمن القافلة أكثر من 2510 أطنان تحتوي على كافة الاحتياجات الملحة والضرورية، وفي مقدمتها القافلة الطبية والتي تمثل أهمية قصوى للقطاع الطبي في غزة، لعلاج مئات الآلاف من الجرحى والمصابين كما تتضمن القافلة الطبية الأجهزة الطبية مثل (أجهزة صدمات القلب وفحص الدم، وقياس سكر وضغط، وتنفس نيبوليزر، وقياس حرارة عن بعد، وأجهزة ضغط ديجيتال، وأجهزة قياس ومنظمات الأكسجين) وأَسِرَّة العناية المركزة والمراتب الطبية، والخيوط الجراحية والمخدر ، والمحاليل الوريدية، ومستلزمات للطوارئ وغرف العمليات والكسور، وأدوية الأمراض المزمنة، وأدوية الأورام والكلى والمخ والأعصاب، والمسكنات والمضادات الحيوية والحقن، وأدوية لعلاج الحروق من الدرجات: الأولى والثانية والثالثة، وبدل طبية متعددة الاستخدام، وقفازات طبية، وأكياس قطنية، وكمامات، وزجاجات كحول، فضلًا عن سيارتي إسعاف مجهزتين بأحدث الأجهزة والمعدات؛ لإتمام عمليات الإنقاذ للجرحى وتجنب تدهور وضع المرضى أو فقدانهم لحياتهم.