تزامنا مع الجمعة البيضاء.. خبير اقتصادي: فرصة لتنشيط حركة البيع بالأسواق بعد الركود الذي أصاب العالم

قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، إن الجمعة البيضاء أو السوداء أو ما يطلق عليها بالانجليزية "البلاك فرايدي"، وهي الجمعة الأخيرة بشهر نوفمبر الجاري، تشهد فيه أسعار الكثير من السلع في المحلات والمولات والماركات الشهيرة عبر منصات التجارة الإلكترونية تخفيضات كبيرة قد تصل من 50% إلى 70%.

 الجمعة البيضاء

وأوضح الخبير الاقتصادي في تصريحات خاصة لـ«تحيا مصر»، أن بعض المواطنين ينتظر البلاك فرايداي كل عام ليشتري كل احتياجاته الأساسية من الملابس والأجهزة الكهربائية وغيرها لانخفاض أسعارها بنسبة كبيرة، لذا ستكون فرصة لتنشيط حركة البيع بالأسواق خاصة وأنه يعتبر يوما تقوم فيه بعض الشركات لبيع البضائع المخزنة لديها لم يتم بيعها نظرا لحركة الركود في البيع.

ارتفاع أسعار السلع

وتابع  نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية، أن الفترة الماضية شهدت ارتفاع في معدلات التضخم، فإن هذا اليوم يعد موسم ينتظره التجار ليتم فيه تنشيط حركة الأسواق والبيع وقد يستمر بعدها بأيام وليس يوم الجمعة فقط، موضحا أنه نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية والتي أثرت على مصر فتسبب ذلك في ارتفاع أسعار السلع بالأسواق فيلجأ أغلب المواطنين إلى ترشيد استهلاكه والإحجام عن شراء كثير من السلع وتقليل فاتورة مشترياته، ولذلك يعد البلاك فرايدي فرصة كبيرة للمواطنين على زيادة الشراء.

تخفيضات الجمعة البيضاء 

وأشار  إلى أن بعض الأسر تقوم بتجهيز بناتها المقبلة على الزواج وتنتظر أن تنخفض أسعار الأجهزة المنزلية تقوم بشرائها ولذلك قد يعد البلاك فرايدي فرصة لهم لشراء الأجهزة المنزلية لبناتهن المقبلات على الزواج وبسعر منخفض، ما يوفر عليهم الكثير من الأموال، إضافة إلى أن البلاك فرايدي أيضا يعمل على تنشيط حركة التجارة الإلكترونية خاصة مع زيادة حجمها عبر العديد من المنصات التي تعمل بالتسويق الالكتروني داخل مصر.

قبل عزومة خطيبك وحماتك النهاردة.. اعرفى أسعار الفراخ البيضاء اليوم الجمعة

شعبة الملابس تعلن عن نسب تخفيضات في الجمعة البيضاء.. وهذا موعدها

وأوضح أن زيادة نسبة البيع في الأسواق يعني زيادة في حجم التشغيل والإنتاج لدى المصانع وخاصة أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ما يسهم في زيادة الدخل وتنشيط حركة الاقتصاد الداخلي.