«مواقف إنسانية لاتنسى».. الرئيس السيسي يستجيب لعلاج طفل من فلسطين
ADVERTISEMENT
«مسافة السكة» شعار حقيقي يطبقه الرئيس السيسي دائما
احتفاء داخلي وخارجي بالدور المصري لمداواة جراح غزة
تتعامل الدولة المصرية مع الأوضاع والمستجدات في فلسطين، بشكل مشرف وتاريخي، حيث توجيهات لاتتوقف من الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم ومساندة أهالي فلسطين على عدة مستويات، سياسية ودبلوماسية وإنسانية وصحية، وجاءت أحدث حلقات الدعم والمساندة المبهرة، في استقبال طفل فلسطيني طلب علاجه في مصر.
يرصد موقع تحيا مصر الاستجابة الرئاسية القياسية المحمودة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لكلمات الطفل الفلسطيني، حيث وجه الحكومة على الفور باستقبال الطفل الذي عبر صراحة عن رغبته في الدخول إلى مصر من أجل أن يعالجه الأطباء المصريون.
موقف مشرف يضاف إلى سلسلة مواقف تاريخية
قدمت مصر تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي العديد من أوجه الدعم والمساندة لأهالي قطاع غزة، للتخفيف عليهم من وطأة الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة، حيث استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسى لمناشدة طفل من قطاع غزة يريد إجراء عملية جراحية حتى يستطيع الوقوف على قدميه مرة أخرى، وجاري نقله من قطاع غزة لتلقى العلاج في مصر .
جاءت تلك الاستجابة الرئاسية ذات دلالات هامة على عديد المستويات، حيث سرعة متناهية في الإنصات للطفل الفلسطيني، واستجابة تنفيذية مشرفة على أعلى مستوى من الرعاية والعناية الطبية، كما أن ذلك يبرهن على مقدار ماتكنه مصر للشعب الفلسطيني من تقدير وإجلال ورغبة جارفة في الدعم والمساندة.
الرئيس عبدالفتاح السيسي والمواقف الإنسانية المعتادة
لطالما اعتاد الشعب المصري من الرئيس عبدالفتاح السيسي على إعلاء كل ماهو إنساني حميد، حيث يسارع الرئيس على الدوام لاستقبال النماذج الإنسانية المشرفة، من السيدات والشباب والرجال، وأصحاب القصص الملحمية للكفاح المعيشي المشرف، الأمر الذي يتكرر الآن على نطاق أوسع.
امتدت استجابة الرئيس عبدالفتاح السيسي خارج القطر المصري، حيث متابعة حثيثة لما يدور في فلسطين، وعدم خذلان بأي شكل للطفل الفلسطيني الذي صرح برغبته الشخصية في أن يعالجه "المصريون"، فجاء رئيس الشعب المصري وزعيمه، لكي يستجيب إلى ذلك فورا.
"مسافة السكة" شعار ينفذه الرئيس عبدالفتاح السيسي
يحفظ الرئيس عبدالفتاح السيسي وعوده وتعهداته على الدوام، فقد سبق وأطلق الشعار التاريخي "مسافة السكة" لإغاثة ودعم الأشقاء العرب في أي من أقطار الإقليم، وفي الأزمة الأخيرة التي طالت الشعب الفلسطيني، تحرك الرئيس السيسي على الفور لدعوة المجتمع الدولي لإدخال المساعدات الضخمة لغزة، سواء من مطار العريش أو معبر رفح.
الاستجابة المشهودة للطفل الفلسطيني، وعديد من أهالي غزة وكفالة علاجهم على أعلى مستوى داخل الحدود المصرية بالعريش وسيناء وغيرها، هي تطبيق حرفي لشعار "مسافة السكة"، الذي يطبقه الرئيس السيسي بخلاف مواقف تاريخية أخرى لدعم الفلسطينيين من المنابر الدولية والعربية والعالمية.
الجهود المصرية صفعة على وجه المشككين
لا تزال الجهود المصرية من خلال القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم ومساندة الأشقاء الفلسطينين، مستمرة من أجل التوصل لحل عادل للقضية، والحفاظ على حقوق الشعب الأعزل، حيث تكثيف التحركات المصرية لدعم الشعب الفلسطيني، والسعي نحو وقف إطلاق النار، وفضح الممارسات الإسرائيلية اللإنسانية في حق الفلسطينين.
يأتي الدور المصري التاريخي كصفعة قوية على وجه كل من يحاول التقليل من جهود وإخلاص مصر لفلسطين، والمزايدة على التحركات المصرية في شأن مساندة ودعم القضية الفلسطينية، لاسيما ما يتعلق بفتح معبر رفح الحدودي، فمصر من أوائل الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، وكذلك أول من بادرت بفتح المعبر الحدودي، إلا أن الإشكالية في التعنت من الجانب الإسرائيلي الذي يرفض دخول المساعدات ويؤخر وصولها لأهالي قطاع غزة".