استمرار استقبال المساعدات في مطار العريش ودخولها غزة عبر معبر رفح - فيديو

يستمر مطار العريش في استقبال المساعدات ودخولها غزة عبر معبر رفح، والذي استعرضه برنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع اليوم.

مساعدات إغاثية

وتشهد بوابة معبر رفح من الجانب المصري استمرار تحرك شاحنات محملة بمواد إغاثية تنقل مساعدات يتم تسليمها للهلال الأحمر الفلسطيني تزامنا مع تواصل هبوط طائرات تنقل مساعدات من دول عربية وأجنبية ومنظمات إنسانية لنقلها إلى قطاع غزة.

ودخلت أول حمولة شاحنة وقود إلى قطاع غزة عبر معبر رفح تابعة للأمم المتحدة تحمل 24 ألف لتر من السولار، في الوقت نفسه تصل لمطار العريش بشمال سيناء يوميا طائرات تنقل مساعدات ومواد إغاثية إلى قطا غزة.

استقبال المساعدات الإنسانية

ويتسلم المساعدات الهلال الأحمر المصري ويفرغها متطوعون مصريون ثم يعيدون نقلها وتجهيزها على شاحنات تتحرك تباعا من العريش إلى معبر رفح في طريقها إلى قطاع غزة، وسجلت بيانات حركة استقبال المساعدات القادمة من منظمات دولية إغاثية ودول عربية وأجنبية منذ بدء استقبال الطائرات الناقلة للمساعدات في 12 اكتوبر الماضي حتى 11 نوفم-بر الجاري 110 طائرات نقلت 2712.34 طنا من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والخيام والأغطية من 31 دولة ومنظمة إغاثية. 

جمال شقرة: إسرائيل كيان إراهبي منذ التأسيس

قال الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، إنّ إسرائيل كيان إرهابي منذ إعلان قيامها، مؤكدًا أن الوثائق المصرية والبريطانية وغيرها تشير إلى تسميم الآبار في الثلاثينيات لإبادة الشعب الفلسطيني ثم بعد ذلك عمليات ذبح قرى بالكامل قبل إعلان قيام هذا الكيان.

وأضاف خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: "هناك قصص لمذابح كثيرة لقرى كاملة، وما يحدث في غزة الآن مختلف النوع بسبب غطرسة القوة ودعم الولايات المتحدة الأمريكية، أما بالنسبة إلى مصر فإنها في القلب في هذه الأحداث، وعلاقة مصر بالقدس وفلسطين وثيقة جدا".

وتابع أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر: "هذه العلاقات بدأت في التاريخ المصري القديم، ولكن عند الحديث عن الطمع في سيناء والضغط على مصر ومحاولة استقطاع سيناء من مصر محاولات قديمة لكن الحركة الوطنية المصرية والتاريخ الحديث والمعاصر تقف بالمرصاد مثل تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي على أنه لا حديث حول مشروع تبادل الأرض أو استقبال الفلسطينيين لأن هذا يعني تصفية القضية الفلسطينية"