أردوغان: إسرائيل دولة إرهابية.. ونهاية نتنياهو اقتربت

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن إسرائيل دولة إرهابية، مشدداً على أن سيتم محاكمة قادتها السياسين والعسكريين فى المحاكم الدولية على (الجرائم) التى ارتكبوها فى قطاع غزة. وجاء ذلك خلال  كلمة له أمام الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية. 

تحيا مصر

أردوغان: نهاية نتنياهو اقتربت 

وقال أردوغان "على نتنياهو الاعتراف بامتلاك إسرائيل قنابل نووية"، مردفاً: " تمتلك قنبلة ذرية ، قنبلة نووية، وتهدد بها.. امتلك ما شئت فإنك راحل ونهايتك اقتربت".

وأضاف أردوغان أن:" إسرائيل ترتكب إبادة جماعية"، مشدداً أنهم سيعملون على محاكمتها أمام المحكمة الجنائية الدولية. 

وأكد الرئيس التركي أنه:" فى حال استمرت إسرائيل بمجازرها على هذا النحو ستسجل نفسها كدولة إرهاب ملعونة فى كل مكان حول العالم"، مشيراً إلى أنه: "في خطة مزدوجة سنواصل عزل إسرائيل في الساحة الدولية بينما نوفر كافة أشكال الدعم الإنساني لفلسطين".

أردوغان: إسرائيل دولة محتلة و حماس ليست منظمة إرهابية

أردوغان لبابا الفاتيكان: إسرائيل ترتكب مذبحة فى غزة.. وصمت العالم مغزي

توتر العلاقات بين أنقرة وتل أبيب

وسبق أن شن أردوغان هجوماً حاد على إسرائيل بعد العملية العسكرية التى شنتها على قطاع غزة، وكان العلاقات بين أنقرة وتل أبيب شهدت خلال الشهور الماضية تقدم ملحوظ ولقاءات بين قيادات تركية وإسرائيلية وكان ضمن هذه اللقاءات جمعت بالرئيس أردوغان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، غير أن عملية طوفان الأقصى أدت إلى ارتفاع منسوب التوتر بين البلدين وإن كان على المستوي (الدبلوماسي) ولم يخرج إلى حد المقاطعة بين البلدين أو تدهور فى العلاقات على مستوي التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات.

أردوغان: إسرائيل ترتكب مذبحة فى قطاع  غزة

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد فى وقت سابق خلال مكالمة  هاتفية مع البابا الفاتيكان فرنسيس، أن إسرائيل ترتكب مذبحة فى حق الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة، منتقداً صمت المجتمع الدولي.

وأضاف أردوغان خلال المكالمة الهاتفية:"الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة وصلت إلى تنفيذ مذبحة"، واصفاً صمت المجمتع الدولي بالمخزي. 

وقال الرئيس التركي على أن السلام الدائم في المنطقة، التي تضم الأماكن المقدسة للديانات السماوية الثلاث، لن يكون ممكناً إلا من خلال إنشاء دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة المتكاملة جغرافياً على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وتابع قائلاً: "أود التأكيد أننا لا نقبل أية هجمات تستهدف المدنيين، حتى لو كانوا إسرائيليين.. لا توجد مشكلة لدينا مع دولة إسرائيل، ولكننا لا نقبل أن تتصرف إسرائيل كتنظيم وليس كدولة"