الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي تستمر في لقاء المصريين بالخارج.. صور

إلتقت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، عددًا من أعضاء الجالية من المصريين في المملكة العربية السعودية عبر تقنية "الفيديو كونفراس".

تحيا مصر

فى بداية اللقاء عبر المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، عن سعادته وترحيبه بالمشاركين في اللقاء عبر تقنية "الفيديو كونفراس".

حرص الحملة الشديد على الاستماع للمصريين في الخارج

وأكد المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية، أنه منذ عدة أيام تقوم الحملة بعمل اجتماعات مع المصريين في الخارج، نظرًا لأهمية دورهم ولحرص الحملة الشديد على الاستماع لهم، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية تبذل جهودًا واسعة للتسهيل على المصريين بالخارج من خلال إطلاق المبادرات المختلفة.

التوعية اللازمة لتحفيز المواطنين

كما تطرق النقاش إلى كيفية اجراء التوعية اللازمة لتحفيز المواطنين على ممارسة حقوقهم الانتخابية، وتنظيم انتقال المواطنين إلى مقار السفارة والقنصلية المصرية في كل من جدة والرياض.

أهمية التوعية بالمشاركة الإيجابية في الاستحقاق الدستوري

ومن جانبه، ثمن وفد من المصريين بالخارج في السعودية إنجازات المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي خلال التسع سنوات الماضية، وأنهم حريصون على التوعية بهذه الانجازات، إذ قام البعض بطباعة كتيب يضم هذه الإنجازات وخصوصًا في ملف المصريين في الخارج، الذي شهد تطورًا غير مسبوق، وتم عمل آلاف النسخ منه، مشيرين إلى أهمية التوعية بالمشاركة الإيجابية في الاستحقاق الدستوري وخصوصا الشباب وأنه واجب وطني.

وكان قد قال المستشار محمود فوزي، مدير حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، مسبقًا إن القبائل العربية مكون أساسي من مكونات المجتمع المصري، ولهم دور عيظم ومقدر في مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود بالاشتراك مع الجيش والشرطة، وقد قدموا في ذلك تضحيات عديدة وتحملوا في سبيل ذلك الكثير، كما أشاد بدور القبائل العربية في دعم الشعب الفلسطيني والضحايا والجرحى.

وأضاف "فوزي" خلال مؤتمر “صوت غزة من القاهرة”، والذي ينظمه مجلس القبائل والعائلات المصرية، أن القبائل العربية عملت مع مؤسسات الدولة المصرية لتوفير الاحتياجات المعيشية لشباب المتطوعين المتواجدين في محيط معبر رفح.

محمود فوزي: الرئيس السيسي أول من رفض تصفية القضية الفلسطينية

وثمن انتباه القبائل العربية، لمخطط إعادة الإرهاب إلى سيناء بعد نجاح الدولة المصرية في القضاء على الإرهاب.

وأشار محمود فوزي، إلى أن الرئيس السيسي رفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني وبخاصة إلى سيناء، ورفض قتل المدنيين بشكل عشوائي، وحصار غزة، وأنه لا مجال لتبرير أيًا من ذلك بالدفاع عن النفس.

وقال: "لقد شدد على أن السبيل الوحيد لتحل هذه الأزمة، هو تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967".

محمود فوزي: نرفض سياسة التجويع

وقال إن الرئيس أول من عبر عن أن القصة لم تبدأ منذ الحرب، ولكن منذ الاحتلال الإسرائيلي في عام 1948، وطالب بوقف الحرب ورفض سياسية التجويع وتدنيس المقدسات.

وأشار إلى أن استهداف وقتل أكثر من 10 آلاف نفس بريئة، لا يمكن أن يؤدي إلى أي حلول، بل سيؤدي إلى مزيد من المآسي والمشكلات.

وقال إن الحملة الرسمية سارت على نهج مرشحها، وشاركت في الوقفات الاحتجاجية، وشاركت في حملات التبرع بالدم للشعب الفلسطيني، واستقبلت السفير الفلسطيني، وأخيرا توجيه تبرعات الحملة إلى مؤسسات المجتمع المدني وخاصة حياة كريمة لتوجيهها إلى أهل غزة.