النائب عيد حماد يستنكر الإدعاءات بغلق مصر لمعبر رفح أمام المساعدات الإنسانية.. ويؤكد: مزايدات غير مقبولة
ADVERTISEMENT
استنكر النائب عيد حماد، عضو مجلس النواب، الإدعاءات التى يتم الترويج لها بشأن إغلاق معبر رفح من جانب مصر، قائلًا: المعبر لم يغلق منذ اللحظة الأولى لإندلاع الحرب، وهذه الإدعاءات غير مقبولة".
الاحتلال الإسرائليي هو من يعيق دخول لمساعدات لقطاع غزة
وأضاف النائب عيد حماد، في بيان له، أن الاحتلال الإسرائليي هو من يعيق دخول لمساعدات لقطاع غزة بهدف الضغط على أهالينا في القطاع لتهجيرهم، موضحًا أن الدولة المصرية تبذل جهودًا حثيثة من أجل دخول المساعدات لقطاع غزة بغرض تخفيف المعاناة التي يعيشها الأهالي في القطاع.
محاولات إفشاء السلام في المنطقة
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة المصرية تدعم جهود التهدئة ومنع التصعيد بالتعاون مع الدول العربية في محاولة لإفشاء السلام في المنطقة، موضحًا أن القضية الفلسطينية على رأس أولويات الدولة المصرية وقدمت من أجلها الكثير.
حقيقة غلق مصر لمعبر رفح
ووصف النائب عيد حماد، الادعاءات التي يتم تداولها بخصوص غلق مصر لمعبر رفح أمام المساعدات الإنسانية بـ "مزايدات رخيصة وغير مقبولة"، لافتًا أن إسرائيل هي من تعرقل دخول المساعدات، فضلًا عن أنها تنتهك كل القوانين الدولية.
وكان قد قال النائب عيد حماد، عضو مجلس النواب، مسبقًا إن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع المستشار الألماني اولاف شولتس، عكست قوة الدولة المصرية، ورفضها القاطع للتنازل عن أي شبر من أراضيها أو التفريط في القضية الفلسطينية.
تصريحات السيسي بشأن التهجير
وأشار حماد في بيان له، إلى أن كلمة الرئيس أكدت على فهمه للمخطط جيدًا، حيث أوضح فيها أن ما يحدث فى قطاع غزة محاولة لتهجير الفلسطينيين إلي مصر، والقضية ليست عمل عسكري ضد حماس.
وأكد عضو مجلس النواب، أن المصريين يصطفون خلف الرئيس في كافة قراراته لإدارة الأزمة الحالية، ويثقون كل الثقة في القيادة السياسية وإدارتها الحكيمة للموقف.
مصر كانت ولازالت داعمة للقضية الفلسطينية
وتابع:" مصر كانت ولازالت داعمة للقضية الفلسطينية، وللشعب الفلسطيني، فقد قامت بارسال المساعدات وقوافل الإغاثة، أمام المعبر، وأطنان من السلع الغذائية بالرغم من الظروف الاقتصادية التي تعاني منها الدولة".
القصف الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني
واستنكر عيد حماد، القصف الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين في غزة، مؤكدًا أنها من أبشع الجرائم في حق الإنسانية وسيظل يذكرها التاريخ.