عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بيان عاجل من الخارجية الفلسطينية بشأن اقتحام الجيش الإسرائيلي لمستشفى الشفاء

الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام الجيش الإسرائيلي لمجمع الشفاء الطبي، وغيره من المستشفيات، والمراكز الصحية في قطاع غزة، واعتبرته انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف.

تحيا مصر

الخارجية الفلسطينية: اقتحامات مستشفيات غزة تشكل  جريمة ضد فلسطين

وذكرت الخارجية الفسطينية أن:" اقتحامات مستشفيات غزة يشكل امتدادا لمجمل الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا، واستهدافه المتواصل للمراكز الصحية والطواقم الطبية والإسعافية، بما يؤدي إلى حرمان المواطن الفلسطيني من أبسط حقوقه المتعلقة بحقه في العلاج وتلقي الخدمة الطبية كالتزام واجب الاتباع من القوة القائمة بالاحتلال".

وحمّلت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة الطواقم الطبية والآلاف من المرضى والجرحى والأطفال، بمن فيهم الخدج، والنازحون المتواجدون في المجمع، وطالبت بتدخل دولي عاجل لتوفير الحماية لهم.

دفن 179 جثة فى قبر جماعي 

وأمس أعلن مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية، أن 179 جثة دفنت في "قبر جماعي" في موقع المؤسسة الاستشفائية، وذلك بعد انهيار خدمات المستشفى بشكل كامل.

وأضاف أن:" بينهم 7 أطفال توفوا جراء انقطاع الكهرباء واضطررنا إلى دفنهم في قبر جماعي، الجثث تنتشر في ممرات المستشفى والكهرباء مقطوعة عن برادات المشارح، مع عدم دخول أي كمية من الوقود إلى قطاع غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر" .

ومستشفى دار الشفاء هو مجمع طبي في شمال غزة يقع على بعد حوالي 500 متر من الساحل وطريق رئيسي بين الشمال والجنوب، ويتكون من مجموعة من المباني المكونة من ستة طوابق وتتراوح عدد الأسرة بين 600 إلى 900 سرير وآلاف الموظفين، كان هذا المستشفى بمثابة الدعامة الأساسية لتوفير الرعاية الصحية محليًا، مع مجموعة من الخدمات التي لا يستطيع تقديمها سوى عدد قليل من المستشفيات الأخرى في غزة. ومنذ بداية الحرب في غزة، أصبح ملجأً للنازحين بسبب القتال والقصف الإسرائيلي المستمر. 

حماس تنفي الاتهامات الإسرائيلية

وتزعم إسرائيل أن حماس قامت ببناء مقرها الرئيسي في مخابئ وأنفاق تحت المستشفى، مستخدمة المبنى والمرضى والموظفين كدرع بشري. وقال مسؤولون أمنيون أيضًا إنه بعد الهجمات المفاجئة التي شنتها حماس على إسرائيل والتي أسفرت عن مقتل 1200 إسرائيلي، تمركز كبار قادة حماس في "مجمع القيادة" تحت المستشفى. 

ونفت حماس ومسؤولون في السلطات الصحية التي تديرها حماس في غزة هذه المزاعم، قائلين إنها دعاية تستخدم لتبرير الهجمات على المرافق الصحية. ووصف الدكتور غسان أبو ستة، وهو طبيب بريطاني يعمل في مستشفى الشفاء، الادعاء الإسرائيلي بأنه "اتهامات لا أساس لها من الصحة" . وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش، وهي منظمة حقوقية أمريكية، إنها لا تستطيع تأكيد الادعاء الإسرائيلي .

تابع موقع تحيا مصر علي