منوم بعصير.. القصة الكاملة لإنهاء حياة شاب على يد أهل زوجته بالقبيصات
ADVERTISEMENT
أوقع القدر الشاب محمد 30 سنة بالقبيصات مدينة جهينة بمحافظة سوهاج في نسب كان هو السبب في إنهاء حياته، فبدلا من أن يصبحوا أهل وتكون والدة زوجته سند له كانت نهايته على يدها بعدما خدرته وأنهت حياته بقطعة خشبية.
قصة الشاب الذي راح على يد والدة زوجته بالقبيصات
تزوج الشاب محمد بالقبيصات الذي يعمل موظفا من زوجته سحر 16 سنة ممرضة منذ سنوات ليست ببعيدة، وتعمقت العلاقة بين الزوج وأهل زوجته وخصوصا والدة الزوجة 48 سنة والتي تعمل ممرضة في إحدى المستشفيات وأصبحت بينهما تعاملات مادية كبيرة، ولكن كحال أي إنسان دائما ما يكون المال السبب الرأيسي في أي خلاف بين الأقارب والأهل والأصهار، فوقعت الخلافات بين الزوج وأهل زوجته "حماته وزوجها"، بسبب أخذ الشاب إيصالات أمانة عليهم بقيمة 1.8 مليون جنيه موزعه على 6 إيصالات قيمة كل إيصال 300 ألف جنيه.
اختفاء زوج بالقبيصات
في أحد الأيام أختفى الزوج في ظروف غامضة ولم يعد إلى المنزل مثلما اعتاد فقلقت الزوجة وأخبرت والدتها ووالدها بالأمر فذهبوا من أجل البحث عنه معها، وظلوا حتى اليوم التالي، عندما أبلغت الزوجة الشرطة والتي أفادت عند سالها بإذا ما كان هناك خلافات بينه وبين أي أحد، فأجابت بالنفي فيما عدا خلافات مالية بينه وبين والدته، من هنا بدأت طرف الخيط بالنسبة لتحريات المباحث التي توصلت إلى جثة الشاب ملقى في أحد الترع على حدود قرية القبيصات وبداية قرية الحرايدية الواقعتان بمركز جهينة بمحافظة سوهاج.
اكتشاف سر تغيب زوج بالقبيصات
وبالتحقيقات المكثفة انكشف أمر والدة الزوجة والتي اعترفت في النهاية بإنهاء حياة زوج ابنتها بسبب خلافات مادية حيث أخذ المحني عليه إيصالات أمانة عليها، وفي أحد الأيام ذهب من أجل مطالبتهم بشراء نصف منزلهم مقابل المال الذي أخذه عليهم، ولكنها رفضت وأعدت العدة من أجل التخلص منه، وفي أحد الأيام ذهب إلى هناك فقامت بإعداد العصير له ووضعت فيه مادة المخدر وما إن شربه حتى فقد الوعي فقامت بأخذ توقيعه على إيصالات أمانة، ولكنها خشيت أن يستفيق وينتقم منها، فقررت إنهاء حياته بأن أعدت خشبة وقامت بتوجيه عدة ضربات له على الرأس إلى أن توفي، ثم أنتظظرت إلى قدوم الليل وحلول الهدوء ووضعته بمساعدة زوجها داخل بطانية وقامت بإلقاءه من خلال التروسيكل الخاص بهم في أحد الترعة المشار إليها.