رضا الأم أهم.. أم عبدالله من قنا: زوجي وضعني في اختيار صعب
ADVERTISEMENT
وضعت أم عبدالله من محافظة قنا في اختيار صعب، حيث وجدت نفسها مخيرة بين الانفصال ورعاية والدتها المريضة أو تركها لمصيرها والبقاء مع زوجها.
أم عبدالله من قنا: زوجي خيرني بيني وبين أمي
روت السيدة أم عبدالله من قنا ، لموقع "تحيا مصر"، أنها تزوجت منذ 10 سنوات من زوجها وتركت والدته التي ليس لها أي أبناء من الذكور والإناث سواها وكانت تذهب لزيارتها ورعايتها على فترات، إلى أن مرضت وأصيب بجلطة ظلت على إثرها ملتزمة الكرسي المتحرك فكان لابد أن تذهب من أجل أن تقضي لها مصالحها يوميا وترعاها، وهو الأمر الذي لم يتحمله زوجها وضج منه، وخيرها بينه وبين والدته فكانت في حيرة من أمرها أن تختار الانفصال من أجل والدتها التي ربتها وسهرت الليالي عليها أو بين زوجها الذي وقفت إلى جانبه وكانت تساعده في العمل في بيع الخضار وتترك منزلها وتتحمل مسؤولية ابنيها.
أم عبدالله من قنا بشتغل في الخردة عشان أصرف على أمي وعيالي
أوضحت السيدة أم عبدالله من قنا أنها اختارت أن تنفصل وترعى والدتها التي ليس لها أحد في الدنيا، وليس لها أبناء يقضون لها حاجتها في الوقت الذي لا تتحرك فيه، وأخذت ابنيها معها وأصبحت متكفلة بهم وبوالدته فكان لابد عليها من أن تجد عمل لتنفق عليهم ولكنها لم تجد سوى العمل في بيع الخردة التي تجمعها هي وابنيها اللذان يخرجان معها من أجل مساعدتها حيث يدخلون داخل صناديق القمامة من أجل جمع الخردة التي تبيعها في نهاية اليوم من أجل أن تشتري الطعام لابنيها ووالدتها المريضة، حيث تخرج من أجل العمل من الساعة السادسة صباحا حتى الظهر وتعود لرعاية والدته والخروج من أجل استئناف العمل مرة أخرى.
أم عبدالله: والد ابنائي رفض الإنفاق عليهم
وأشارت إلى أن والدته تحتاج إلى أدوية ومتابعة في المستشفيات، وإمكانياتها المادية لا تسمح بكل هذا مشيرة إلى أنها لا تمتلك أي أموال حتى من أجل شراء الفراش والملابس لابنيها خصوصا مع دخول برد الشتاء القارس، في الوقت الذي أخلى والدهم كافة مسؤوليته عن ابنيه بعدما تزوج بعد الانفصال عنها من إمرأة أخرى ولم يرسل أو يساعد أي نفقات لابنيه، لافته إلى أنهم يعيشون في منزل والدتها المكون من غرفة وصالة، سقطت إحدى جدرانها بسبب الجيران وأصبح المنزل مفتوحا على الشارع زلا تمتلك ثمن بناء الجدار خصوصا مع دخول الشتاء وتعرضهم للبرد الذي يدخل من خلالها.