نائبة التنسيقية تدين ادعاءات غلق معرب رفح أمام المساعدات..وتؤكد لـ تحيا مصر: محاولات يائسة للتخلي عن الشعب الفلسطيني
ADVERTISEMENT
أدانت النائبة راجية الفقي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الإداعاءات الباطلة التي روج لها البعض بشأن إغلاق معبر رفح، ومنع وصول الماساعدات إلى أشقائنا في القطاع من خلال الجانب المصري، مشيرًا إلى أنها ادعاءات كاذبة وباطله، واصفة أنها مزايدات رخيصة.
آلات الحرب الرخيصة
وأشارت نائبة التنسيقية لـ تحيا مصر، أن تلك الإدعاءات تعد آله من آلات الحرب الرخيصة التي تستخدمها السلطات الإسرائيلية، والهدف منها هو إثارة الفتن، لافته أن من يروج بغلق معبر رفح عليه الرجوع إلى البيانات الصادرة من الأمم المتحدة ومسؤولي الإغاثة.
محاولات اليائسة للضغط على كافة الدول الداعة للقضية الفلسطينية
وحول استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، قالت نائبة التنسيقية قصف بربري لا يمكن تبريره، وأنه قصف مخالف لكافة الأعراف والقوانين الدولية، وليس من الجديد على قوات الاحتلال فعل مثل تلك المحاولات اليائسة للضغط على كافة الدول الداعة للقضية الفلسطينية للتخلي عنها.
ضرورة التدخل لوقف الانتهاكات والاعتداءات التي يقوم بها الاحتلال
وطالبت عضو مجلس الشيوخ، كافة الجهات المعنية من منظمات حقوق الإنسان أو مجتمع دولي بضرورة التدخل لوقف الانتهاكات والاعتداءات السافرة التي يشنها الاحتلال الصهيوني، من مجازر إبادة جماعية، وعمليات تطهير عرقي، وقصف المساجد والمباني والكنائس، واستهداف وترويع المدنيين.
السلطات الإسرائيلية
وتابعت قصف الاحتلال الإسرائيلي لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة،يضر كافة مساعي السلام، ومحاولات إعادة إعمار الإنسانية من جديد، لافتة أن السلطات الإسرائيلية تحاول قطع كافة الأيادي التي تمد يد العون للأشقاء الفلسطينيين.
وأكدت عضو مجلس النواب أن الدول الداعمة للكيان الصهيوني، شريك في الاعتداءات والانتهاكات التي تحدث بحق شعب أعزل، موضحه أن أحد آليات السلطات الإسرائيلية هي كسب التعاطف من الدول، من خلال إدعاءات باطله وأقاويل كاذبة.
ومن جانبه، أكد السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن معبر رفح مفتوح ولم يتم إغلاقه فى أى مرحلة من المراحل منذ بداية الأزمة فى قطاع غزة، وأن من يعيق دخول المساعدات إلى قطاع غزة هو الجانب الإسرائيلى من خلال الإجراءات والشروط المعيقة والمبررات الواهية.
وأعرب السفير أبو زيد عن الاستنكار الشديد لكل الادعاءات التى يتم الترويج لها بخلاف ذلك، معرباً عن رفض مصر وعدم قبولها للمزايدة على مواقفها الداعمة للحقوق الفلسطينية والمتضامنة بكل السبل مع الشعب الفسلطينى فى قطاع غزة.
ودعا المتحدث باسم الخارجية من يروج أو يدعى بغلق المعبر، إلى الرجوع إلى البيانات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة ومسئولى الإغاثة الدولية الذين قاموا بزيارة المعبر، والتى أكدت جميعها أن الجانب المصرى قام بكل الاجراءات التى تكفل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأسرع وقت وبشكل مستدام، وأن الإجراءات الإسرائيلية المعيقة هى السبب فى تأخر وصول المساعدات إلى مستحقيها من أبناء الشعب الفلسطينى الشقيق فى قطاع غزة.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
