عاجل
الإثنين 18 نوفمبر 2024 الموافق 16 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

من حرب أكتوبر لطوفان الأقصى.. كيف تقضي الغطرسة على الاحتلال الإسرائيلي؟

نتنياهو
نتنياهو

قال الدكتور ياسر طنطاوي خبير الشؤون العربية والإسرائيلية، إنّ الغطرسة والغرور والعجرفة الإسرائيلية كانت مستمرة منذ حرب 1967 حتى حرب أكتوبر عام 1973، حتى إن موشي ديان وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق قال إن الجيش المصري لن تقوم له قائمة إلا بعد 50 عاما ورفض أي اتصال مع القادة العرب، وقال إن الوضع الإسرائيلي جيد ولا يوجد سبب للاتصال بالعرب.

هزيمة الجيش الذي لا يقهر

وأضاف طنطاوي، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي: «بعد حرب أكتوبر، انقلبت الآية تماما وقال ديان إن الحرب ثقيلة بأيامها ودمائها، أما نتنياهو فإنه يعيش نفس العجرفة، فهو لا يريد الاعتراف بالهزيمة التي تعرض لها جيش الاحتلال».

نتنياهو يتحمل مسؤولية طوفان الأقصى

وتابع خبير الشؤون العربية والإسرائيلية: «80% من الإسرائيليين يحملون نتنياهو مسؤولية عملية طوفان الأقصى، إذ إن رئيس شاباك ورئيس المخابرات العسكرية ووزير الدفاع أعلنوا تحملهم المسؤولية بينما رفض أن يعلن نتنياهو تحملها لمجموعة أسباب، لأن اليوم الذي تنتهي فيه الحرب ستكون نهايته السياسية حيث سيتم فتح كل الوثائق لكشف مسؤوليته عن أحداث السابع من أكتوبر بالإضافة إلى ملفات الفساد الأخرى». 

القناة الأولى تبرز قافلة «المتحدة»: «يد بيد مع أهالينا في فلسطين»

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، تقريرا تلفزيونيا، تناول إطلاق الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قافلة مساعدات غذائية تحت شعار يد بيد مع أهالينا في فلسطين. 

وذكر التقرير، أن مجهودات الشعب لا تتوقف من الشعب المصري ومؤسساته للتأكيد على أن القضية الفلسطينية هي القضية الأم، فتحركت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وشاحنات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة حياة كريمة لزيارة معبر رفح ومستشفى العريش العام. 

وتمثلت هذه المشاركة في زيارة رموز ووجوه إعلامية للأشقاء المصابين وتقديم رسائل التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيتهم بالإضافة إلى تطوع عدد كبير من الأطباء من مختلف محافظات الجمهورية للوقوف بجانب المصابين. 

وقال الدكتور طارق عزت أستاذ جراحة بجامعة الزقازيق، إن الإصابات عنيفة جدا والكسور معقدة للغاية ما بين كسور عظام وكسور في العمود الفقري وإصابات رأس معقدة، مشددًا على أنهم تعرضوا لعنف شديد وبشع لم يصادفه من قبل. 

إلى ذلك، قال الدكتور محمد عوض صلاح طبيب تجميل إن إصابات الحروق ليست بسيطة أو سطحية، لأنها ناجمة عن القنابل المحرمة دوليا مثل القنابل الفسفورية. 

تابع موقع تحيا مصر علي