تعيين ديفيد كاميرون وزيرا للخارجية البريطانية
ADVERTISEMENT
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الإثنين، بتعيين رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون وزيرا للخارجية، ويأتي ذلك ضمن تعديل وزاري فى حكومة سوناك.
تعيين جيمس كليفرلي وزير للداخلية البريطانية
وعقب تعيينه قال وزير الخارجية البريطاني المكلف ديفيد كاميرون: “نواجه مجموعة صعبة من التحديات الدولية من بينها أوكرانيا والأزمة في الشرق الأوسط”
وأضاف ديفيد كاميرون: بريطانيا دولة عظمي .. شعبنا يعيش فى مختلف أنحاء العالم تجارتنا موجودة فى بكل بقاع العالم.. نعمل على أن يكون الاستقرار والأمن فى العالم.. الأمن الدولي جزء من أمننا المحلي"
وضمن التعديلات التي يجريها على فريقه قبل الانتخابات العامة المتوقعة العام المقبل، عين وزير الخارجية جيمس كليرفرلي وزيرا للداخلية بدلا من وزيرة الداخلية المقالة المثيرة للجدل سويلا بريفرمان.
وسبق لكاميرون أن تولى رئاسة الحكومة البريطانية بين عامي 2010 و2016، وخلفته في المنصب تيريزا ماي.
وفى سياق ذاته، اقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الاثنين، سويلا برافامان من منصب وزيرة الداخلية وذلك بعد اتهامها بتحييز الشرطة للمظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، ويأتي ذلك فيما تشهد عواصم عدة حول العالم مظاهرات ضخمة مؤيدة لفلسطين وتطالب بوقف الحرب فى غزة.
إقالة وزيرة الداخلية البريطانية
وقالت برافرمان في بيان عقب إقالتها: "لقد كان أعظم امتياز في حياتي أن أخدم كوزيرة للداخلية. سيكون لدي المزيد لأقوله في الوقت المناسب".
يذكر أن برافرمان اتهمت بتصعيد التوترات من خلال مقال كتبته الأسبوع الماضي في صحيفة "التايمز"، والذي اتهمت فيه شرطة العاصمة باتباع معايير مزدوجة بشأن كيفية تعاملها مع الاحتجاجات المختلفة على أساس الانتماء السياسي.
ليست المرة الأولي
ويشار إلى ان هذه المرة الثانية التى تجبر فيها برافرمان على ترك منصبها ، ففى عهد ليز تراس رئيسة الوزراء البريطانية السابقة قد أجبرتها على الاستقالة فى اكتوبر من العام الماضي بعد أسابيع فى الوظيفة لإرسالها معلومات سرية إلى أحد أعضاء البرلمان من عنوان بريد إلكتروني خاص.
وجاءت تصريحاتها التي تلقفها الجناح اليميني لحزب المحافظين الحاكم، بعدما وصفت المسيرات الداعية لوقف إطلاق النار في غزة بأنها “مسيرات كراهية” بعد أيام من قولها إن العيش بلا مأوى هو “خيار لنمط الحياة”.