السيدة انتصار السيسي تتلقى اتصالا هاتفيا من قرينة الرئيس التركي

تلقت السيدة انتصار السيسي، اتصالا هاتفيا من السيدة أمينة أردوغان قرينة الرئيس التركي رجب أردوغان.

الرئيس السيسي يلتقي نظيره التركي على هامش القمة العربية

وكان قد التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، في الرياض مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول سبل مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين في مختلف المجالات، فضلاً عن استمرار الخطوات المتبادلة والبناء على التقدم الملموس في سبيل تفعيل مختلف آليات التعاون الثنائي.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول متابعة التنسيق والتشاور بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود الحثيثة على كافة الأصعدة لاحتواء الأزمة وتداعياتها الإنسانية.

الرئيس السيسي ونظيره التركي يتوافقان على ضرورة الوقف الفوري للقصف المستمر والعمليات العسكرية في قطاع غزة

 وتوافق الرئيسان في هذا الصدد بشأن ضرورة الوقف الفوري للقصف المستمر والعمليات العسكرية في قطاع غزة لتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر وإزهاق الأرواح، وذلك للحيلولة دون المزيد من التردي للأوضاع الإنسانية لأهالي القطاع، مع استمرار الدور المصري الجوهري في إنفاذ المساعدات الإغاثية لأهالي غزة، وتضافر الجهود الدولية للدفع نحو تطبيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

منحه الرئيس السيسي وسام الجمهورية للعلوم والفنون.. من هو عبد الهادي القصبي رئيس الهيئة البرلمانية لـ «مستقبل وطن» الجديد؟

مدحت الكمار: كلمة السيسي أمام قمة الرياض وثيقة سياسية دولية تفضح جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني

الرئيس السيسي:  القمة العربية تعقد في ظروف استثنائية يمر الوقت فيها ثقيلا على أهالي غزة

وخلال القمة العربية الإسلامية التي عقدت أمس في الرياض، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن القمة تعقد في ظروف استثنائية يمر الوقت فيها ثقيلا على أهالي غزة الذين يتعرضون للقتل والحصار ويتعرضون لممارسات لاإنسانية، تعود بنا إلى العصور الوسى، وتتطلب وقفة جادة من المجتمع الدولي.

وأضاف السيسي: "وكما يمر الوقت ثقيلا على فلسطين وأهلها، يمر علينا مؤلام  وحزينًا يكشف سوئات المعايير المزدوجة واختلال المنطق السليم، والإنسانية التي تسقط سقوطًا مدويًا في هذا الامتحان الكاشف".

وتابع الرئيس السيسي: إن مصر أدانت منذ البداية استهداف كل المدنيين من الجانبين، والأعمال المنتافية للقانون الدولي، ونؤكد اليوم إدانة هذه الممارسات، مع التشديد على أن التهجير القسري والإبادجة الجماعية، ولا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس.