مصطفى بدران لـ تحيا مصر: القمة العربية الإسلامية عُقدت في توقيت مهم .. وكلمة الرئيس عبرت عن الشعب المصري
ADVERTISEMENT
قال النائب مصطفى بدران، عضو مجلس النواب، إن القمة العربية الإسلامية عُقدت في توقيت غاية في الاهمية، نتيجة لتزايد الأوضاع الكارثية التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، مؤكدًا أن هدف قمة الرياض لتعزيز التشاور والتنسيق بين الدو العربية لوضع حد لكافة الاعتداءات والانتهاكات التي يقوم بها جنود الاحتلال الغاشم.
توحيد الجهود العربية والإسلامية
أكد عضو مجلس النواب لـ تحيا مصر، على توحيد الجهود العربية والإسلامية، والوقوف بقوة ضد حكومة بنيامين نتنياهو، وممارسة ضغوط دولية على الحكومة الإسرائيلية، وخاصة أن هناك بعض دول عربية تمتلك مقاليد الإقتصاد في العالم.
قمة الرياض
أوضح: ليس من الجديد على الدولة المصرية الوقوف بجانب القضية الفلسطينية، فمصر لها تاريخ عريق بوقوفها بجانب القضية الفلسطينية منذ 48، وقمة الرياض تؤكد على أن الدولة المصرية هي الداعم الأول والراسخ للقضية.
القيادة السياسية رافضة لسياسيات الحكومة الإسرائيلية
أشار أن القيادة السياسية رافضة لسياسيات الحكومة الإسرائيلية والتي على رأسها تهجير الشعب الفلسطيني إلى دول الجوار والتي من ضمنها شبه جزيرة سيناء لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية لن تتخلى عن القضية الفلسطينية.
أضاف عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبرت عن 105 مليون من الشعب المصري، وذلك لما تضمنه الكلمة من مطالب واضحة، والتي من ضمنها لا للتهجير القسري، مؤكدًا ان الرئيس عبدالفتاح السيسي لن يسمح بتصفية القضية الفلسطينية، ولا المساس بحبة رمل واحدة من الأراضي الفلسطينية.
جدير بالذكر أن القمة العربية الإسلامية عقدت في المملكة العربية السعودية بمدينة الرياض بحضور رؤساء وزعماء الدول العربية والإسلامية، لبحث أخر التطورات والأوضاع ووقف التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة.
وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته اليوم على أنه يجب على المجتمع الدولي ، ولاسيما مجلس الأمن تحقيق ما يلي:
- الوقف الفوري لإطلاق النار بلا قيد أو شرط
- وقف كافة الممارسات التي تستهدف التهجير القسري
- ضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني الشقيق
- ضمان النفاذ الآمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية
- التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع بناء على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يوليو 1967
- اجراء تحقيق دولي في كل ما تم من انتهاكات ضد القانون الدولي