مصنوعة بحب.. ائتلاف جمعيات أجا يكشفون عن المساعدات المرسلة لـ غزة
ADVERTISEMENT
أطلق ائتلاف العمل الخيري المكون من جمعيات وشباب أجا بمحافظة الدقهلية، مبادرة دعم لأهالي شعب غزة من خلال إرسال السلع الغذائية والمعدات الطبية لهم.
الجمعيات الخيرية التي يتكون منها ائتلاف أجا
وأوضح الإئتلاف المكون من مجموعة من الجمعيات الخيرية في مركز أجا لموقع تحيا مصر، أن الائتلاف يتكون من نحو 13 جمعية من الجمعيات الصغيرة الموجودة داخل قرى المركز، بدأت فكرتها عندما كان يقابلهم الناس ويسألون عن ما يجب أن يقومون به من أجل دعم أهل غزة في ظل ما يعيشونه مكن 37 يوم تحت حصار كامل، وهؤلاء الناس هم من شجعوا البقية ليتم تكوين الائتلاف، الذي لاقى ترحيب من معظم الجهات الحكومية التي ساعدت بكل ما تستطيع القيام به من دعم وغيره.
وأشار إلى أن الائتلاف يضم كل من جمعية: الرحمة، الشباب والخير بقطارس، جمعية اللاوندي، جمعية شباب الخير بميت فضالة، جمعية تنمية المجتمع المحلي بشبراويش، والشباب السلامية، جمعية التجارة مع الله، جمعية خير أمة، جمعية رسل الخير، جمعية الغراق، بالإضافة إلى شباب يقومون بالعمل بأسمائهم وتأثيرهم.
طريقة إرسال المساعدات إلى أهالي غزة من اجا
وقاموا بالتواصل مع مؤسسة صناع الخير للتنمية، التابعة للتحالف الوطني للعمل التنموي، وهي الجمعيات القادرة على إيصال المساعدات في حالة الكوارث أو الأزامات بناء على تكليفات من الدولة، حيث تقوم بالتعاون مع الجمعيات الصغرى من أجل إيصال المساعدات إلى معبر رفح، حيث قاموا بعمل تعاون معهم على أن يأخذوا المساعدات التي يقومون بتغليفها ويأخذونها، إلى المقر الرئيس في القاهرة من أجل أن تخرج من هنا إلى معبر رفح حيث يتم إرسال مندوبين من الجمعيات التي يضمها الائتلاف من أجل التأكد من أن البضاعة التي تم إرسالها وصلت إلى معبر رفح.
المنتجات التي تتكون منها مساعدات أجا لشعب غزة
وأوضح أن السلع التي تحتوي عليها الكراتين التي يتم تغليفها من أجل توصيلها إلى قطاع غزة هي منتجات معلبة جميعها يستطيع أن يتناولها أي شخص يتواجد في أي مكان حيث من الصعب أن على الأهالي في غزة أن يقومون بطهي منتجات مثل الأرز أو المكرونة، كما أن السلع تحتوي على الدقيق والفول المعلب والمربى والبيف والتونة وغيرها من المعلبات، أما فيما يخص المستلزمات الطبية فتضم أيضا مستلزمات لإجراء العمليات الجراحية، والأدوية مثل المضادات الحيوية، وأجهزة التنفس، وغيرها.
وأشار إلى أن كل الموظفين والطلبة قاموا بالمشاركة في تغليف المنتجات كما أن الناس قاموا بالتبرع بأبسط ما لديهم، حتى أن هناك سيدات تبرعت بذهبها والعمال بيومياتهم، كما أن الأطفال تبرعوا بالـ"حصالات" من الأطفال، وهو ما يؤكد على أن هذا الجيل القادم على قدر كبير من الوعي.