الشيخ عبد الله جهامة بمؤتمر القبائل والعائلات المصرية: لا الشعب المصري ولا القوات المسلحة يقبلون بالتفريط في شبر من سيناء

قال الشيخ عبد جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء، أن مصر لم تتأخر عن القضية الفلسطينية منذ عام 1948، مشيرًا إلى أن ما نشهده في غزة الآن صعب للغاية، حيث قتل الأطفال والنساء، والشعب المصري لم يتأخر ويسيتمر بالوقوف مع الشعب الفلسطيني، وحينما أراد الاحتلال الإسرائيلي تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، لا يسمح الشعب المصري لا القوات المسلحة بالتفريط في حبة رمل منها، ولا يمكن أن نقبل بأن تكون سيناء وطنا بديلا.

مصر ترفض انتهاكات الاحتلال

وأضاف “جهامة”، خلال مؤتمر “صوت غزة من القاهرة”، والذي ينظمه مجلس القبائل والعائلات المصرية، أن مجلس القبائل والعائلات المصرية لم تتأخر عن دعم الشعب الفلسطيني، وساهمت بالمساعدات الإنسانية التي دخلت عبر معبر رفح، مشيرًا إلى ضرورة تكثيف الجهود لرفع الحصار عن  غزة.

وأضاف" نحن أمام عدو إسرائيلي لا يرحم، ونحن لن نتأخر عن الشعب الفلسطيني في أي موقف، وحينما طلب من مصر إخراج الأجانب من معبر رفح، رفض الرئيس السيسي وتاشترط دخول القوافل الإنسانية أولا، وهذا يدل على موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية.

الرئيس السيسي يطالب بتحقيق دولي في الإنتهاكات الواقعة بغزة

الرئيس السيسي بالقمة العربية يقدم 6 مطالب لمصر من مجلس الأمن لوقف الحرب على غزة

رفض تهجير الشعب الفلسطيني

وتابع: "نحن بجوار عدو لعين يريد تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وأن تكون سيناء وطنًا مستنسخًا، لكن لا أحد يمكن أن يقبل بهذا على الإطلاق".

ويعقد مجلس القبائل والعائلات المصرية، جلسة نقاشية تحت عنوان "صوت غزة من القاهرة".

يشارك في الجلسة كلا من حزب مستقبل وطن، وحزب حماة الوطن، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعدد من الوزراء والنواب والشخصيات العامة.

صوت غزة من القاهرة

تعقد الجلسة لمناقشة ما يتعرض له أهالي غزة من قصف وحرب تخطت شهرًا كاملا، شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.

وتأتي تلك الفاعلية، في إطار جهود الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية، والمطالبةب وقف الحرب على غزة، وتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني المشروع من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967.