الرئيس السيسي يلتقي بنظيره السوري في السعودية على هامش القمة العربية الإسلامية

التقي الرئيس عبد الفتاح السيسى بنظيره السورى بشار الأسد، اليوم السبت، و أجريا الجانبين مباحثات على هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية المنعقدة بالعاصمة السعودية الرياض والتي تناقش تطورات الأوضاع في غزة و إيقاف الحرب في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى القطاع المحاصر. 

تحيا مصر 

السيسي يطالب بإجراء تحقيق دولي في الانتهاكات الواقعة في غزة 

وخلال هذه القمة، طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإجراء تحقيق دولي في كل ما تم من انتهاكات ضد القانون الدولي بغزة، منددًا بما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم حرب في قطاع غزة.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن ما يتعرض له قطاع غزة من قتل وحصار وممارسات لاإنسانية، تعود بنا إلى العصور الوسطى، مطالبًا بوقفة جادة من المجتمع الدولي لمواجهة تلك الانتهاكات التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

الرئيس السيسى يلتقى رئيس مجلس السيادة السودانى على هامش القمة العربية الإسلامية

الرئيس الإيراني بـ القمة العربية الإسلامية: أمريكا شريك رئيسي في الحرب على غزة

السيسي: التهجير القسري والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره مطلقًا بالدفاع عن النفس

وأشار الرئيس السيسي، إلى تنديد مصر بكافة الممارسات التي تستهدف المدنيين من الجانبين، مؤكدًا في الوقت نفسه على أن التهجير القسري والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني الشقيق لا يمكن تبريره مطلقًا بالدفاع عن النفس.

مصر تحذر من اتساع الصراع

ولفت السيسي، إلى أن مصر حذرت، مرارا وتكرارا، من مغبة السياسات الأحادية، كما تحذر الآن.. من أن التخاذل عن وقف الحرب فى غزة.. ينذر بتوسع المواجهات العسكرية فى المنطقة.. وأنه مهما كانت محاولات ضبط النفس.. فإن طول أمد الاعتداءات، وقسوتها غير المسبوقة.. كفيلان بتغيير المعادلة وحساباتها.. بين ليلة وضحاها.

واختتم الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمته فى القمة العربية الإسلامية المشتركة: "إن مصر والعرب.. سعوا فى مسار السلام لعقود وسنوات.. وقدموا المبادرات الشجاعة للسلام.. والآن تأتى مسئوليتكم الكبرى.. فى الضغط الفعال؛ لوقف نزيف الدماء الفلسطينية فورا.. ثم معالجة جذور الصراع.. وإعطاء الحق لأصحابه.. كسبيل وحيد، لتحقيق الأمن لجميع شعوب المنطقة.. التى آن لها.. أن تحيا فى سلام وأمان.. دون خوف أو ترويع.. ودون أطفال تقتل أو تيتم.. ودون أجيال جديدة تولـد.. فلا تجـد حولها إلا الكراهيـة والعـداء .. فليتحد العالم كله.. حكومات وشعوبا..لإنفاذ الحل العادل للقضية الفلسطينية.. وإنهاء الاحتلال.. بما يليق بإنسانيتنا.. ويتسق مع ما ننادى به.. من قيم العدل والحرية واحترام الحقوق.. جميع الحقوق وليس بعضها".

وتعقد القمة العربية الإسلامية المشتركة، بالعاصمة السعودية الرياض، بمشاركة 57 دولة عربية وإسلامية وكذلك منظمات دولية وإقليمية.