أمير قطر بـ القمة العربية الإسلامية: المجتمع الدولي يعامل إسرائيل على أنها فوق القانون
ADVERTISEMENT
القمة العربية الإسلامية.. قال تميم بن حمد أمير قطر، أن القمة العربية الإسلامية تأتي في وقت حاسم، وتنعقد قمتنا اليوم وأشقانها يشهدون فظائع الاحتلال الإسرائيلي.
أمير قطر: القمة العربية الإسلامية تأتي في وقت حاسم
وأضاف أمير قطر خلال كلمته فى القمة العربية الإسلامية، قد فشل المجتمع الدولي في تحمل مسئوليته الدولية والقانونية في إيقاف المجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني باسم الدفاع عن النفس، معقبا:"تنفطر قفلوبنا أمام قتل الأطفال والنساء، متسائلا:"إلى متى سيظل المجتمع يسمح لإسرائيل بضرب كافة القوانيم الدولية بعرض الحائط"؟.
وتابع تميم بن حمد: ما يحدث في غزة يشكل خطر على كافة المستوريات، متسائلا:"كيف أصبح قصف المستشفيات أمرا عاديا، ثم يصبح أمرا اعتياديا"؟، معقبا:" وجدنا قبل هذه الحرب ارتفاعا ملحوظا في مناعة الدول التي تدعي القانون الدولي وحقوق الإنسان".
واستكمل أمير قطر فى القمة العربية الإسلامية، رأينا القتل العشوائي للأطفال والنسنء وقصف المستشفيات والملاجئ وكل ذلك لا يؤثر فيهم، مضيفا:" قوة المناعة أصبحت فقط على أشقائها في فلسطين"، موضحا أن النظام الدولي يخذل نفسه قبل أن يخذلنا من كان يصدق أن يكون هنتاك قصفا للمستشفيات، وأن عائلات بأكلملها تمسح بسسب القصف العشوائي وأن شعب بأكمله يهجحر وكل ذلك على مرأى ومسمع من الجميع.
أمير قطر: نستمر مع شركائنا للعمل على سرعة وصول المساعدات
وقال تميم بن حمد: نستمر مع شركائنا للعمل على سرعة وصول المساعدات ونطالب في هذا الصدد بفتح معابر انسانية لإيصال المساعدات للمنكوبين ونرفض رفضا قاطعا والتهديد القسري بقصفها ونشدد على ضرورة وصول المساعدات لقطاع غزة، معقبا:" مارون في الجهود الدبلوماسية لحقن الدماء وحماية المدنيين بمافي ذلك الجهود لاطلاق سراح الرهائن.
وقال: نعيد التأكيد على موقفنا الثابت من إدانة قتل المدنيين، كما ندين بأشد العبارات استهداف المنشآت الصحية وتبرير ذلك بإدعاءات غير مسبقة، مشددا على ضرورة عمل تحقيق فوري حول مزاعم إسرائيل التي تستهدف قصف المستشفيات، معقبا:"تعرفون جميعا موقف شعوبنا ولا حاجة للاسهاب فيها، ولا يجوز الاختلاف حول هذه القضية ولا يمكن الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة بل علينا اتخاذ خطوات تنهي الحرب.
لابد من حل الدولتين حتى ينعم الشعب الفلسطيني بالأمن وارخاء
وشدد أمير قطر، على أن الحل الوحيد لهذه القضية هو الحل الذي نادى به المجتمع الدولي وهو حل الدولتين على حدود 1967 حتى ينعم الشعب الفلسطيني بالأمن والرخاء.