«غياب التأثير والمصادرة على الآراء».. هجوم عنيف من الحركة المدنية ضد التيار الناصري

الحركة المدنية تهمش أدوار الناصريين لعدم تأييدهم فريد زهران 

اتهامات بتشتيت صفوف المعارضةوانعدام الوزن السياسي 
 

يتلقى قادة التيار الناصري الضربات الإعلامية والسياسية الواحدة تلو الأخرى وذلك من جانب عدد كبير من المنتمين لأحزاب الحركة المدنية ممن يتهمون الناصريين بغياب الفعالية والتأثير والتفكك الذي يحول بينهم وبين امتلائهم لشروط دعم مرشح رئاسي في الانتخابات المرتقبة

يرصد موقع تحيا مصر تصاعد نبرات الهجوم الشديدة من جانب قاده وأحزاب التيار المدني ضد أسماء بارزة من المعروفين بانتمائهم إلى أحزاب وتيارات ناصرية حيث وجه قاده التيار المدني تساؤلات عن وجود الأحزاب الناصرية في الشارع وغياب تأثيرهم بشكل كامل عن المشهد السياسي والحزبي

انتقادات لاذعة من التيار المدني لقرارات الأحزاب الناصرية 

يرى قادة أحزاب التيار المدني أن الناصرية كانتماء سياسي لم يعد له نفس الوجود أو التاثير الذي كان يتمتع به فيما سبق وان قاده التيار الناصري لا يشغلهم شيء حاليا الا الهجوم على قاده الحركه المدنيه بسبب موقفهم من عدم دعم احمد طنطاوي الذي حاولت الاحزاب النصريه بكل الطرق ان تدفع به السباق الرئاسي الا انه فشلا بشكل ذريع. 

لا يتوقف قادة التيار المدني عن التأكيد على أن عواصف الهجوم الناصرية ضدهم لن تحمل جديد ولن يكون لها أي تأثير أو فاعليه وان إعلان بعض الأحزاب الناصرية انسحابها وتجميد علاقتها بالحركة المدنية هو والعدم سواء. 

المصادرة الناصرية على القرارات الحاسمة للحركة المدنية 

يرى ممثلو الحركة المدنية أن أنصار التيار الناصري يصادرون على حقوق الآخرين ولايتقبلون بأي شكل من الأشكال أبسط أشكال الديمقراطية وحرية الاختيار، ولايسمحون بأي شكل لباقي التيارات السياسية أن تدفع بمرشحين لهم أصحاب أجندات تختلف عن الناصريين ومؤيدي أعضاء التيار الناصري بشكل عام. 

عدم دعم التيار الناصري لفريد زهران في الانتخابات الرئاسية، يأتي في ظل الاختلاف الكبير في توجهات كل تيار، فما يتبناه فريد زهران، رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، لا يتفق مع الناصريين. 

هجوم شرس على ممثلي التيار الناصري خلال الساعات الماضية 

صراحة واضحة تحدث بها النائب محمود سامي، نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، في معرض تحليله لتصرفات التيار الناصري، قائلا إن عدم دعم التيار الناصري لفريد زهران، سببه عدم نجاح أحمد الطنطاوي الذي كانوا يدعمونه في اجتياز الإجراءات اللازمة لخوض الانتخابات الرئاسية.

وأضاف "سامي"، في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر، أنه كان هناك اتفاق في بعض التوجهات بين التيار الناصري والليبرالي، وبالتالي لم يكن هناك ما يمنع من دعم الناصريين لزهران، إلا أن عدم خوض الطنطاوي الانتخابات وإخفاقه في جمع التوكيلات منع إعلانهم مساندة فريد زهران، وكذلك بعض التحفظات التي شابت عملية جمع التوكيلات، لذلك قرروا عدم دعمه.