مدير المرصد المصري: هدف إسرائيل تحول من القضاء على حماس إلى إسقاط حكمها بغزة.. وإنقسام الفصائل يستفيد منه الاحتلال
ADVERTISEMENT
قال محمد مرعي مدير المرصد المصري، أن أي حديث تم طرحه خلال الفترة الماضية من الجانب الغربي خاصة من مراكز الأبحاث الأمريكية وأيضا من مراكز الأبحاث الإسرائلية اليت بدأت تتحدث عن سيناريوهات الحرب في غزة، كل هذه السيناريوهات تتجاهل الواقع الآن في غزة واستمرار هذا العدوان الغاشم على سكان القطاع ولم يجب أي أحد عن متى ستنتهي هذه الحرب.
محمد مرعي: إسرائيل تمارس سياسة العقاب الجماعي وتستهدف كل القطاعات المدنية
وأضاف مرعي: كل الأطروحات الغربية افترضت أن إسرائيل قد حققت بالفعل كل أهدافها في قطاع غزة من القضاء بشكل كامل على حماس أو اسقاط حكمها في غزة والقضاء بشكل نهائي على قدراتها العكسرية أي كانت قدرة إسرائيل لتحقيق هذا الهدف من عدمه لكن الصراع مازال قائما، إسرائيل حتى الآن في عمليتها العسكرية نجحت في عمل حصار كامل لقطاع غزة ولكن قواتها لم تدخل بعد لمدن وأحياء شمال القطاع.
مدير المرصد المصري: سقف الأهداف الإسرائيلية تغير نتيجة مناقشات وتوصيات من الجانب الأمريكي
وتابع مدير المرصد المصري: سقف الأهداف الإسرائيلية تغير نتيجة مناقشات وتوصيات من الجانب الأمريكي بعدم رفع سقف الأهداف بأن القضاء على حماس صعب تحقيقه فتحول إلى إسقاط حكم حماس بجانب تصفية عدد من قيادات القسام، لكن كل هذه الأهداف لا نستطيع أن نقول أن إسرائيل حققت نتائح واقعية من هذه الأهداف على أرض الواقع.
واستكمل مرعي: تحقيق هذه الأهداف قد يحتاج لشهور ولكن يرافق ذلك دفاع التكلفة الإنسانية في تحقيقها الأهداف حيث سقوط أعداد كبيرة من الشهداء كما أن إسرائيل تمارس سياسة العقاب الجماعي وتستهدف كل القطاعات المدنية.
محمد مرعي: إسرائيل سعت على مدى أكثر من عقد على ترسيخ الانقسام بين الفصائل الفلسطينية
وقال: الطرح المصري حول القضية الفسلطينية تمثل في أنه إذا أردنا أن نتحدث عن مستقبل قطاع غزة يجب أن يكون هناك طرح لعودة المسار السياسي لحل الدولتين على حدود 1967، كما أن مصر تؤكد أن إسرائيل لاتزال لديها مسئولية تجاه قطاع غزة، موضحا أن إسرائيل سعت على مدى أكثر من عقد على ترسيخ الانقسام بين الفصائل الفلسطينية ليصبح هناك سلطة موجودة في الصفة وسلطة في قطاع غزة، لافتا أن مصر أكدت أن انقسام الفصائل تستفيد منه إسرائيل لعدم وجود صوت واحد.