أحمد مقلد لـ «صالون التنسيقية»: المقاومة الفلسطينية طوق النجاة للشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال الغاشم
ADVERTISEMENT
قال النائب أحمد مقلد، أمين سر لجنة الشئون العربية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين،أن ما حدث في السابع من أكتوبر الماضي نتيجة لحالة الخناق الشديدة وانسداد لكافة الأفق السياسية، مشيرًا أن الشعب الفلسطيني واجه كافة أشكال التعسف التي تعرض لها من قبل الاحتلال، من تجويع وحصار وسلب كافة سبل الحياة من شعب أعزل.
المقاومة الفلسطينية طوق النجاة للشعب الفلسطيني
أشار أن المقاومة الفلسطينية طوق النجاة للشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال الغاشم،موضحًا أن المقاومة هي كافة الفصائل الفلسطينية، ولا يجب حصرها تحت مسمى فصائلي واحد، وأن الشعب الفلسطيني يقوم بحقه الشرعي في مواجهة الاحتلال.
جريمة حرب
أوضح أن ما يقوم به الاحتلال جريمة حرب لم نشهدها من قبل على مدجار السنوات الماضية، وتبعًا لذلك قام الغرب بتشويه الأحداث الحقيقية للقضية من خلال وسائل الإعلام، مشيرًا أن إسرائيل في موقف حرج، لأن كافة الأهداف التي أرادوا تحقيقها على القطاع لم يستطيعوا تحقيقها، وأن الاحتلال يستمد شعاراته من قبل الحزب اليميني المتطرف.
جرائم حرب شعواء
أكد أن موقف رجوع الحكومة الإسرائيلية عن إنهاء الحرب يواجه صعوبة بالغة، لأنهم لا يستطيعوا فك حصار الأسرى الإسرائيليين، وفشل عملية التوغل البري في غزة، وفشل التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وغيرها من المواقف، وعند النظر إلى النتائج نجدها صفر، وأنهم لم يخرجوا سوى بجرائم حرب شعواء، وتطهير عرقي ضد على المدنيين في القطاع.
موقف الدولة المصرية
أضاف أن عدم قدرة الحكومة الإسرائيلية على التهجير القسري للشعب الفلسطيني إلى دول الجوار كان بسبب موقف الدولة المصرية الرافض للتهجير، وأنه لن يتم تصفية القضية الفلسطينية على حساب الدولة المصرية.
تابع أن ملف فك الحصار استطاعت مصر كسره، وقامت باستضافة الأمين العام للأمم المتحدة، وكريم خان، حتى توثق وتوضح للعالم الحقيقة الكاملة التي تحدث في القطاع، وأن مصر ضغطت على الحكومة الإسرائيلية لفتح المعبر لدخول كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع.
القضية الفلسطينية
استكمل أن موقف مصر الراسخ والثابت تجاه القضية الفلسطينية هو الذي أنقذها من مؤامرة شنيعة من بين أيدي الاحتلال والغرب ، مشيرًا أن الموقف الغربي خرج من الصمت العاجز إلى التواطؤ، وأن الولايات المتحدة أظهرت حقيقة تواطؤها خلال مجلس الأمن، من خلال مد الاحتلال بالمساعدات الهائلة والدعم الإعلامي أيضًا.
ويدير الحوار خلال الصالون، محمد نشأت، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك في الصالون، الكاتب والمحلل عبد المهدي مطاوع - مدير منتدي الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، والدكتور محمد عبد العظيم الشيمي - أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والنائب أحمد مقلد - أمين سر لجنة الشئون العربية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والكاتب الصحفي صلاح مغاوري - نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط.