مدير منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية لـ«صالون التنسيقية»: وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيكون قرارا أمريكيا
ADVERTISEMENT
قال الكاتب والمحلل عبد المهدي مطاوع مدير منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، أن الحرب الإسرائيلية الحالية في قطاع غزة مختلفة عن كل المرات السابقة سواء على المستوى الأحداث أومستوى اتخاذ القرار، لكن هذه الحرب تشبه تماما حربين مروا في تاريخ الشعب عام1982 وعامي 2008-2009 حيث أوجه الشبه في وجود القرار الأمريكي حيث أنه حرب 2008-2009ما أوقف الحرب كان بناء على رغبة أمريكا.
«مع استمرار التصعيد.. سبل وآليات وقف العدوان الإسرائيلي على فلسطين»
جاء ذلك في كلمته خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والساسيين، تحت عنوان «مع استمرار التصعيد.. سبل وآليات وقف العدوان الإسرائيلي على فلسطين».
وأضاف مطاوع: وتشبه أيضا من الناحية العسكرية أن حرب 2008-2009 كان هدفها اجتياح قطاع غزة، أما حرب 1980 كانت بسبب أن إسرائيل لا تريد بأي شكل من الأشكال المقاومة التي تأثر على مواطنيها، معقبا:"كلا الحربين وهذه الحرب ستقف بقرار أمريكي فوقف إطلاق النار لن يكون قرار إسرائيلي والقرار سيكون أمريكي حسب ما يتوافق مع الوضع الأمريكي.
وتابع: هناك تقديرات إسرائيلية بأن الضغط الأمريكي الحقيقي بإيقاف إطلاق النار سيتراوح بين عيد الهالوين حتى أعياد الميلاد ففي هذه الفترة ستزداد الضغوطات لوقف إطلاق النار، موضحا أنه على الأرض إسرائيل لن تقدم هدنة إنسانية في القوت الحالي دون مقابل، قد تقبل بهدنة إنسانية إذا احتوت على إخراج الرهائن، والوضع الذي وصلت إليه إسرائيل ميادانيا في القطاع غزة هو هداف اسرائيلي، استغلت إسرائيل هذه الحرب لتهجير الشعب ولكن احبط مخططها.
عبد المهدي مطاوع : إسرئيل تعمل على تحويل قطاع غزة لمكان لا يصلح للمستقبل
واستكمل مدير منتدي الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية: إسرائيل تقوم بهدم البنية التحتية في قطاع غزة وتعمل على تحويل قطاع غزة لمكان لا يصلح للمستقبل وبالتالي يصبح هناك دافع للتهجير.
صالون التنسيقية يناقش «سبل وآليات وقف العدوان الإسرائيلي على فلسطين»
ويناقش الصالون، عدداً من المحاور حول مرور شهر على أحداث 7 أكتوبر والعدوان الإسرائيلي، والجهود المصرية في سبيل عمل هدنة ووقف العدوان، ومستقبل القضية الفلسطينية في ظل ما يحدث، ومستقبل قطاع غزة، والجهود الفلسطينية لوحدة الصف رغم الأزمة، بالإضافة إلى الصمت الدولي ودعم إسرائيل على حساب قضية حقوقية، وملاحقة جرائم الحرب الإسرائيلية دولياً.