إيرين سعيد لـ تحيا مصر: الاهتمام بالمرض النفسي ومكافحة الإدمان ضرورة ملحة.. وتتطالب بمستشفى متخصص بكل محافظة
ADVERTISEMENT
قالت النائبة إيرين سعيد، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إنه أصبح لزامًا علينا الاهتمام بالمرض النفسي ومكافحة الإدمان، لاسيما لما شهده المجتمع المصري من تغييرات وانفتاح أثر بشكل كبير على الصحة النفسيه للمواطن المصري.
إيرين سعيد: الدولة المصرية أدركت التأثر السلبي للصحة النفسية للمواطنين
وأشارت عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، في تصريحات خاصة لتحيا مصر، إلى أن الدولة المصرية أدركت التأثر السلبي للصحة النفسية للمواطنين، وقامت بإنشاء صندوق مكافحة الإدمان والذي له فروع في معظم محافظات الجمهورية.
صندوق مكافحة الإدمان
وتابعت:" شرط العلاج تبعًا لصندوق مكافحة الإدمان، هو ذهاب المريض طواعية ورغبة منه، مؤكدة أن مريض الإمان في الدرجات القصوي يكون للأسف فاقدًا للإرادة مما يجعل الأمر أصعب".
تفعيل دور الأخصائي النفسي بالمدارس
وأوضحت سعيد، أنها طالبت وزارة الصحة بعمل بروتوكول تعاون مع وزارة التعليم لتفعيل دور الأخصائي النفسي بالمدارس ليكون حلقة الوصل بين المدرسة وعيادات التأمين الصحي للمساهمة في الكشف المبكر عن الانحراف النفسي للأطفال.
مستشفى متخصص بكل محافظة
أما عن البالغين، فقد أضافت عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أن وجود مستشفى متخصص بكل محافظة يساهم بشكل كبير في تقديم الخدمة الطبية، كما يساهم في رفع الوعي في كل محافظة علي حدى.
وطالبت سعيد، التأمين الصحي الشامل في المحافظات التي تم تفعيله فيها، بالاهتمام بهذا الجانب النفسي، حيث أن المرض النفسي لا يقل أهمية عن المرض العضوي.
وكانت قد تقدمت النائب إيرين سعيد، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لوزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي، بشأن وضع آليات مشتركة لقبول خريجي الثانوية العامة لكلية التربية بأنواعها، بما يؤهلهم للعمل داخل وزارة التربية والتعليم.
تنمية العنصر البشري والارتقاء به
وأوضحت عضو مجلس النواب، في طلبها، إنه بالرغم من حرص الدولة على تنمية العنصر البشري والارتقاء به وذلك من خلال الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، إلا أنه من الواقع العملي والتنفيذي لم يرتقي إلى ما نطمح إليه.
أزمة مسابقة 30 ألف معلم
وتابعت في طلبها:" شوهد منذ الأسابيع الماضية أزمة مسابقة 30 ألف معلم والتي جاء خضمها اعتراف صريح من وزارة التربية والتعليم بعدم جاهزية المتقدمين من المعلمين للعمل في الوزارة وتقديم الخدمة مما اضطر الوزارة لعمل المزيد من الاختبارات بخلاف اختبارات التربوي والتقدير الذي حصل عليه المعلمون".
ضعف السمات الشخصية لدى بعض المعلمين
واستكملت:" كما شوهد ضعف السمات الشخصية لدى البعض وعدم قدرتهم على تمثيل ذاتهم، فلماذا لا يحدث ذلك منذ بداية تقدم الطالب للالتحاق بالكلية؟؟، لماذا لا يتم توجيهه وتأهيله بشكل يتيح له الخروج والعمل داخل وزارة التربية والتعليم؟".
وطالبت سعيد بعمل بروتوكول تعاون بين كلا الوزارتين لوضع آليات مشتركة تسهل على المتقدم الالتحاق في كلية التربية والتوجيه والكشف على سمات الشخصية مما يتيح له فتح أبواب العمل داخل وزارة التربية والتعليم.