خبير تعليمي لـ تحيا مصر عن إشادة مفوضية اللاجئين بتوفير الحكومة خدمات التعليم للاجئين: يعكس الأهداف الإنسانية لمصر
ADVERTISEMENT
قال الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، أن الدولة المصرية تنطلق نحو المستقبل بخطوات ثابتة ترتكز على العلم والمعرفة ويعتبر تطوير التعليم أحد أهم الوسائل لتحقيق التنمية الشاملة والمستمرة.
خبير تعليمي:الدولة المصرية تنطلق نحو المستقبل بخطوات ثابتة ترتكز على العلم والمعرفة
وأضاف حجازي، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر: وتؤمن الدولة المصرية بأهمية أن يمتلك كل من يعيش على أرضها قدرا من العلم والمعرفة يمكنه من المساهمة بفعالية وكفاءة في تحقيق النمو والتطور لذاته وللمجتمع وتنطلق في اهتمامها بتوفير الخدمات التعليمية للاجئين من أهداف إنسانية في المقام الأول وإدراك أيضا لخطورة الجهل و ضعف الوعي على المجتمع، بالإضافة إلى إيمان الدولة المصرية بأهمية الدور المحوري الذي تتميز به في إقليميا وعالميا.
وتابع أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة: تجدر الإشارة إلى أن النظام التعليمي بعد تطويره ودمج التكنولوجيا في التعليم أصبح قادرا على تجاوز الكثير من مشكلاته وتقديم تعليم بلا حدود زمانية أو مكانية ولديه القدرة على استيعاب أعداد من أكبر من الطلاب وثقافات متعددة أيضا.
ممثلة مفوضية الأمم المتحدة تشيد بدور مصر في تعليم اللاجئين
وكانت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين لدى جمهورية مصر العربية ولدى جامعة الدول العربية، الدكتورة حنان حمدان، قد أشادت بالدور الذي تلعبه الحكومة المصرية في توفير التعليم لغالبية اللاجئين وطالبي اللجوء على قدم المساواة مع المصريين، وأقرت بالتحديات التي تواجهها وزارة التعليم للحفاظ على هذا الإنجاز.
خبير تعليمي يرفض مقترح بعودة الضرب بالعصا في المدارس.. ويؤكد لـ تحيا مصر: انتهاكا لأدمية الطفل
وفي وقت سابق، علق الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، على وجود اقتراح بعودة الضرب بـ "العصا" داخل المدارس من أجل استعادة دور المدرسة وهيبة المعلم، موضحا أن العقاب البدني من أخطر أنواع العقاب وأكثرها ضررا بالنسبة للطفل لأنه يؤدي إلى مجموعة من النتائج السلبية ومنها على سبيل المثال:
- الامتناع المؤقت عن فعل السلوك ولكنه لا يقتلعه من جذوره لأنه ليس قائما على الإقتناع ولكن على الخوف فإذا زال الخوف عاد السلوك كما كان.
-مع تكرار العقاب البدني يتكيف الطفل مع هذا النوع من العقاب وبمرور الوقت يفقد هذا المثير أهميته ويعتمد الطفل على سلوك اللامبالاة وعدم الاكتراث بل وأحيانا إلى المباهاة بتحمل العقاب.
-يعود العقاب البدني الطفل على الخوف وهو من أكثر معيقات الإبداع والابتكار.
-يتعود الطفل على أن القسوة والتعامل بالعنف وإلحاق الضرر المادي بالآخرين هو أسلوب مقبول من أساليب الحصول على الحق أو توجيه النصح أو التعامل مع الآخرين، وبالتالي فإن اللجوء للعقاب البدني يؤسس للعنف كأسلوب حياة.
-العقاب البدني للأطفال خاصة في المراحل المبكرة من عمر الطفل قد يصيبه ببعض المشاكل الأخرى كالتبول اللاإرادي فضلا عن عدم إمكانية ضبط هذا السلوك وما يمكن أن ينتج عنه من عاهات مستديمة أو حالات وفاة وقد حدث ذلك بالفعل في حالات سابقة شهدتها أروقة المحاكم.