محمود منصور لـ تحيا مصر: تصريحات وزير التراث الإسرائيلي بشأن النووي تؤكد للعالم مجازرالاحتلال ضد المدنيين
ADVERTISEMENT
أدان النائب محمود منصور، عضو مجلس الشيوخ، تصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، بشأن إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة كأحد خيارات إسرائيل في الحرب ضد الفلسطينيين.
أمام حرب لم نشهدها من قبل على مدار العقود الماضية
أشار عضو مجلس الشيوخ لـ تحيا مصر، إلي أن ما يحدث في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني جرائم حرب بكل المقاييس، حيث أن الاحتلال يستهدف المواطنيين العزل من الأطفال والنساء، مشيرًا أننا أمام حرب لم نشهدها من قبل على مدار العقود الماضية.
الاحتلال الصهيوني
أوضح منصور أن الاحتلال الصهيوني قذف أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات والتي توازي 2 قنبلة نووية، مؤكدًا أن تلك الإعتداءات والإنتهاكات ستُفعل أضرار جاثمة ليس على القطاع فقط ولكن على منطقة الشرق الأوسط كاملة.
مجازر الإبادة الجماعية
أضاف: تصريحات وزير التراث الإسرائيلي بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة تؤكد مجازر الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني، موضحًا انها ستقوم بنفس أضرار قنبلة هيروشيما ونكازاكي باليابان، لانبعاثها لغازات ضارة تضر كافة الكائنات الحية.
تصريحات عميحاي إلياهو اعتراف بمجازرالاحتلال ضد المدنيين بالقطاع
أكد أن تصريحات عميحاي إلياهو تعد اعترافا من أحد أفراد حكومة نتنياهو بما تقوم به إسرائيل من مجازر ضد المدنيين بالقطاع، وأن ما يحدث يعد جريمة حرب وتطهير عرقي للمدنيين بغزة.
عضو مجلس الشيوخ يشيد بجهود الدولة المصرية
أشاد بجهود الدولة المصرية الحثيثة لتهدئة الأوضاع بالقطاع ووقف إطلاق النار وعمل هدنة إنسانية وأيضا السعى إلى حل الدولتين لإنهاء الصراع بشكل كامل.
طالب عضو مجلس الشيوخ، بتشكيل لجنة من خبراء البيئة والمناخ لتوضيح مدى خطورة إلقاء القنبلة على الدول المحيطة بالقطاع.
منع إسرائيل من استخام السلاح النووي في القطاع
كما طالب المجتمع بضرورة منع إسرائيل من استخام السلاح النووي في القطاع، ومعاقبتها بالقانون الدولي لأنها تخالف المواثيق والقوانين الدولية التي تحد من الانتشار النووي العسكري.
يذكر أن مسؤول إسرائيلي دعا من جديد إلى ضرب قطاع غزة بالقنبلة النووية، تصريحات تكشف مدى العقلية النازية المتطرفة التي تنتهجها حكومة اليمين المتطرف بنيامين نتنياهو، التي تميل إلى الدموية ولغة الداعشية والتطرف عند الحديث عن سكان غزة أو الفلسطينيين بشكل عام، ولعل ذلك أحد الأسباب الرئيسية التي تزيد من إشعال هذه الحرب في القطاع والتي أسفر عنها سقوط الآلاف القتلى والمصابين أمام صمت دولي مخيف لوقف آلة العسكرية الإسرائيلية التي تسحق قطاع غزة تحت غطاء محاربة حركة حماس والقضاء عليها ومحاولة إعادة هيكلة القطاع ووضع له نظام جديد بما يتوافق مع أمن وسياسة الدولة العبرية.