رئيس برلمانية الشعب الجمهوري: حكومة الكيان الصهيوني تمارس الإرهاب علنا أمام العالم في ظل صمت المجتمع الدولي ومجلس الأمن
ADVERTISEMENT
صرح اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، أن تصريحات أحد الوزراء في الكيان الصهيوني بأن أحد خيارات إسرائيل في حربها هو استخدام قنبلة نووية لتدمير قطاع غزة، إنما هي تصريحات عنترية موتورة تؤكد فشل الكيان الصهيوني في تحقيق أهدافه العسكرية، كما تؤكد علي أن حكومة الكيان الصهيوني تمارس الإرهاب علنا أمام العالم في ظل صمت رهيب من المجتمع الدولي ومجلس الأمن.
ما يحدث من إرهاب إسرائيلي على قطاع غزة يعد بمثابة جرائم حرب
أوضح أبو هميلة، أن ما يحدث من إرهاب إسرائيلي على قطاع غزة برا وبحرا وجوا هي جرائم حرب يرتكبها مجرمو حرب لا يقدرون وحشية ما يفعلونه من جرائم ضد الانسانية بل أنها لا تدرك أنها اذا وسعت نطاق حربها فقد تدخل العالم في حرب عالمية تكون اسرائيل هي السبب الأول في حدوثها .
المجتمع الدولي
واستنكر أبو هميلة، قائلا أننا لم نجد أي استنكار أو إدانة من المجتمع الدولي والحكومات الاوروبية وأمريكا على تصريحات ذلك الوزير الإسرائيلي الموتور، موضحا أن تصريحاته تؤكد أنه ليس لدي إسرائيل مانع إذا تطلب الأمر أن تستخدم ترسانتها النووية ضد أي دولة في المنطقة، موضحا أننا قد طالبنا المجتمع الدولي في أكثر من محفل بضرورة منع إسرائيل من امتلاك السلاح النووي ومعاقبتها بالقانون الدولي لأنها تخالف المواثيق والقوانين الدولية التي تحد من الانتشار النووي العسكري .
حكومة نتنياهو حكومة متطرفة إرهابية
وأضاف أبو هميلة، أن حكومة نتنياهو حكومة متطرفة إرهابية مارست جرائم حرب بشعة وقتلت آلاف الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ في فلسطين بالرغم انهم مواطنون مسالمين وليس لهم اي علاقه بحماس بل معظمهم كانوا في المدارس والمستشفيات والمنازل والمساجد والكنائس، مستنكرا صمت المجتمع الدولي ومجلس الأمن علي إرهاب حكومة نتنياهو وانتهاكها حقوق الإنسان في ظل ما ترتكبه من جرائم حرب ضد الفلسطينيين وكأنهم جنس آخر وليسوا من جنس البشر، متسائلا اين المتشدقين بحقوق الإنسان وأين من يتباكون على مقتل الحيوانات ولا يهتمون بمقتل الالاف من اهالي قطاع غزة علي مرأى ومسمع منهم ؟ .
الحكومات الأمريكية والأوروبية تكيل بمكيالين
تابع أبو هميلة، أن أن الحكومات الأمريكية والأوروبية تكيل بمكيالين وأن ادعائهم بالدفاع عن حقوق الإنسان هو ادعاء باطل وكاذب وان هذه الدول قد فقدت مصداقيتها أمام العالم عند الحديث عن حقوق الانسان، ولقد أكدت هذه الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني انه لا يضع لحقوق الانسان اي اهمية، مؤكدا أن من يتشدق بحقوق الإنسان بهذه الدول ماهي الا منظمات مسيسة لا تمت لحقوق الإنسان بأي صلة، مشيرا إلى أن النتائج الحالية للاعتداء الإسرائيلي علي قطاع غزة أكدت ان المقاتل والمواطن الغزاوي والفلسطيني سيتمسك بأرضه وأنه لن يغادرها ابدا رافعا شعار اما النصر او الشهادة