"ضعف الهجوم أبرزهم".. لماذا فقد ريال مدريد صدارة الدوري الإسباني؟

وكأن فوز ريال مدريد على غريمه برشلونة لم يكن، بعد سقوط النادي الملكي في فخ التعادل أمام رايو فاليكانو بدون أهداف، ليهدي صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني لفريق جيرونا.

ولا يزال النادي الملكي يعاني من حالة من التخبط على المتسوى المحلي هذا الموسم، في ظل تواجده على صدارة جدول الدوري الإسباني في الكثير من الأحيان منذ بداية الموسم الجاري.

ريال مدريد ضد رايو فاليكانو 

وقد تعادل فريق ريال مدريد مع جاره رايو فاليكانو في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس "الأحد"، ضمن مباريات الجولة الـ 12 من مسابقة الدوري الإسباني، مما تسبب في هبوط المارينجي إلى المركز الثاني وبفارق نقطتين فقط عن  المتصدر جيرونا وبنفس الفارق عن غريمه التقليدي برشلونة.

وفقد النادي الملكي 7 نقاط من 12 لقاء حتى الآن، لكنه استطاع أن يحقق العديد من الانتصارات في مباريات صعبة وفي الوقت القاتل، وذلك بفضل الإنجليزي الشاب جود بلينجهام، والذي حينما يتوقف عن التسجيل يتوقف الفريق بأكمله عن تسجيل أهداف.

ضعف هجوم ريال مدريد 

لم يكن الخط الهجومي لريال مدريد مثاليًا خلال العديد من المباريات الماضية للفريق سواء كانت على الصعيد المحلي أو الأوروبي، في ظل إهدار الكثير من الفرص السهلة والتي تتسبب في فقد النقاط وصعوبة الفوز بالمباريات على خصوم سهلة بالنسبة للنادي الملكي.

يأتي الدولي البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم فريق ريال مدريد كعادته، وهي انخراطه في العديد من المشاكل والمشادات مع لاعبي المنافس، لكنه لم يسجل أو يصنع في المبارايات الهامة، لكنه دائما يتصدر عناوين الأخبار لكن بصفة غير فنية.

وينطبق الوضع على مواطنه رودريجو جويس، فأن البرازيلي دائما يهدر الكثير من الفرص السهلة لتسجيل الأهداف، والذي يعتبر من ضمن أسباب سقوط ريال مدريد في فخ التعادل أمام رايو فاليكانو وتراجعه للمركز الثاني بجدول ترتيب الدوري الإسباني.

أما المهاجم الجديد لنادي ريال مدريد خوسيليو، يعتبر هو المسؤول عن إلغاء الهدف الوحيد الذي سجله فينيسيوس جونيور في سكن شباك رايو فاليكانو بسبب سقوطه في التسلل، إضافة إلى فشله في العديد من الفرص السهلة لتسجيل الأهداف.

وسط ملعب ريال مدريد

ويأتي خط وسط فريق ريال مدريد في أسوأ حالاته، بسبب تراجع مستوى العديد من اللاعبين الأساسين، ويأتي على رأسهم الدولي الكرواتي لوكا مودريتش قائد الفريق، والذي لم يعد قادرًا على التواجد في أرضية الملعب إلا في شوط واحد فقط، بجانب الألماني توني كروس، والذي لم يساهم في مساعدة خط الهجوم بإبداعاته المعهودة مع عدم مشاركته في صناعة الفارق.

أما الدولي الأوروجوياني فيدريكو فالفيردي فقد تراجع مستواه بشكل كبير عن الموسم الماضي، حيث أهدر انفرادًا كان من الممكن أن يغير كل شيء، إضافة إلى الفرنسي كامافينجا المشارك في وسط الملعب كارتكاز جيد، لكنه غادر أرضية الملعب بسبب الإصابة والتي أدى إلى ضعف خط وسط الفريق بشكل ملحوظ.

ويأتي الإنجليزي جود بيلينجهام هداف ريال مدريد الموسم الجاري بجميع البطولات، حيث لم يصنع الفارق في هذه المباراة، حيث وصل الأمر إذا لم يسجل ريال مدريد يفشل الفريق في الفوز.