ذوي الهمم على مائدة الدراما والسينما المصرية.. كاميرا الفن تسلط الضوء على مواهبهم
ADVERTISEMENT
منذ زمن الأبيض والأسود.. وكان للسينما والدراما المصرية دورًا واضحًا في تقديم فن يكمن داخله رسالة هادفة، وتسليط الضوء على قضايا ونماذج تستحق الإبراز ولعل أهم هذه النماذج هم ذوي الهمم والقدرات الخاصة الذي كان لهم نصيب الأسد من الفن الذي يقتحم بيوت المشاهدين.
حكاية عيشها بفرحة
وكانت آخر الأعمال التي سلطت الضوء على ذوي الهمم والقدرات الخاص، حكاية عيشها بفرحة من مسلسل 55 مشكلة حب للسيناريست عمرو محمود ياسين والتي تدور قصتها في إطار اجتماعي رومانسي من خلال قصة إنسانية لفتاة تتعرض لحادث فتصبح قعيدة كرسي متحرك ورغم ذلك لا يكون هذا الكرسي عائق أمامها فتصبح مخرجة ناجحة، ويقوم ببطولة الحكاية كل من الفنانين هبة مجدي، وهاني عادل، وحسن أبو الروس، ورانيا منصور، ونور إيهاب، ومحمود ياسين جونيور، وياسر فرج وعدد آخر من الفنانين وهو من تأليف عمرو محمود ياسين وإخراج ألبير مكرم.
واتضح أن قصة حكاية عيشها بفرحة ليس عمل فني من وحي الخياة لكنها مقتبسة من قصة حقيقية لفتاة تعمل مخرجة بالوسط الفني، حيث كتبت عبر حسابها على فيسبوك: «أنا مخرجة وقاعدة على كرسي متحرك، وده كان حلمي اللي محدش قدر يوقفه، مبسوطة أوي شبه قصتي في عمل زي ده».
حكاية حلم حياتي
وحكاية حلم حياتى من مسلسل إلا أنا بطولة الفنانة مايان السيد والتي تعد من أول الأعمال التى تتمركز مادتها الدرامية على مرض التوحد - الذي لم يمنع صاحبته من أن يكون لديها موهبة التمثيل- ومناقشة طرق التعامل معه بشكل كامل، والتنمر الذى يتعرض له المصابون بالمرض بسبب براءتهم وعفويتهم المفرطة، كما تسلط الضوء على جهود الدولة فى وضع القوانين التى تحد من التنمر على ذوى القدرات ومرضى التوحد.
وتعود حكاية حلم حياتي أيضًا لقصة حقيقية حيث التقت الفنانة الشابة مايان السيد مع ميريام علاء بطلة حكاية حلم حياتي والتي تجسد حكاية شابة مصابة بالتوحد وكيفية تعامل المجتمع معها، حيث شاركت مايان عبر خاصية ستوري بحسابها بموقع إنستجرام، فيديو لقائهما بكواليس الحلقة الأخيرة.
وقالت ميريام خلال الفيديو لـ مايان، إنها معجبة للغاية بأدائها للدور، لافتة إلى أنها تتحدث وتؤدي نفس حركات وتعبيرات وجهها.
مسلسل تاجر السعادة
فضلًا عن مسلسل تاجر السعادة بطولة الفنان خالد صالح والتي تدور أحداثه فى إطار درامي كوميدي، من خلال شخصية مصباح بائع الخواتم الكفيف، الذي لم يكمل دراسته الأزهرية، وبرغم من أنه فقد بصره إلا أنه لم يفقد البصيرة في التعامل مع الآخرين، حيث يعتمد أهل حارته عليه في حل مشاكلهم، ويزعم أنه صاحب كرامات، فيلتف حوله أهل المنطقة التي يعيش بها من أجل أن يحظوا بقسم من بركته.
أما بالنسبة للسينما المصرية، فسلط فيلم الخرساء الضوء على من لا يستطيعون الحديث، والتي تدور أحداثه حول طبيب يحضر للبلدة ويبدأ في معاونة الصيادين في بناء مركب تعاوني، وذلك للتخلُّص من سيطرة المعلم عتريس. وتساعده في هذا الفتاة الخرساء نعيمة، فيقوم بتعليمها التمريض لتساعده.
اقرأ أيضًا..
نهال عنبر تطالب بتوفير كامل الدعم للمؤسسات الثقافية بالقري والنجوع لتنمية الوعي