مصر وتركيا تبحثان التداعيات الأمنية والإنسانية للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية
ADVERTISEMENT
صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري تلقى اتصالاً يوم ٥ نوفمبر الجاري من هاكان فيدان وزير الخارجية التركي حول الحرب الدائرة في غزة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن المناقشات بين الوزيرين ركزت على الجهود والتحركات الهادفة لإنفاذ هدنة إنسانية فورية ووقف إطلاق النار لحماية المدنيين في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة بشكل كامل لأهالي القطاع.
وضع مأساوي في غزة
حيث أكد الوزيران على حتمية إنهاء هذا الوضع المأساوي الذي يتعرض له أهالي قطاع غزة في أسرع وقت ممكن، والعمل على توفير كافة أوجه الدعم للتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف السفير أبو زيد، أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر والتقييمات حول تنسيق الجهود الدولية في مختلف المحافل الدولية من أجل وقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني.
امتداد الصراع في غزة
كما ناقشا التداعيات الأمنية والإنسانية للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية، وتأثيراتها على السلم والأمن الإقليمي والدولي، مؤكدين على ضرورة الحيلولة دون تزايد دائرة العنف وامتداد رقعة الصراع لمناطق أخرى في الإقليم.
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعرقل دخول المساعدات إلى قطاع غزة، عبر الصعوبات اللوجسيتة الي يفرضها،بما في ذلك القصف المتكرر للجانب الفلسطينى من المعبر، وبما يضع أعباء إضافية على مصر تعوق وصول المساعدات إلى حد كبير.
جاء ذلك خلال لقاءه، اليوم، بمقر وزارة الخارجية، مع سيندى ماكين، المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمى.
جهود مصرية لإيصال المساعدات
كما استعرض وزير الخارجية الجهود المصرية الحثيثة لمساعدة الشعب الفلسطيني فى القطاع، وإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها، سواء من خلال المساعدات التي تقدمها مصر للشعب الفلسطيني بصورة مباشرة أو من خلال التسهيلات التي تمنحها لحكومات الدول ومختلف الجهات المانحة لضمان نفاذ تلك المساعدات إلى القطاع، مشدداً على الأولوية القصوى التي توليها القيادة السياسية في مصر للدفع بكافة احتياجات الشعب الفلسطيني في ظل الأزمة الراهنة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أحمد أبو زيد، أن اللقاء تطرق إلى الأوضاع المتردية في قطاع غزة والاحتياجات الإنسانية المتزايدة لأهالى القطاع في ظل استمرار وطأة الحرب، مما يستوجب توفير تلك الاحتياجات بصورة عاجلة لتتناسب مع حجم ونطاق الأزمة الإنسانية التي يشهدها القطاع في الوقت الحالى.