عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

خالد الجندى وأسرته يقدمان شاحنتى مساعدات لأهالى قطاع غزة

تحيا مصر

قدم الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وأسرته، شاحنتى مساعدات إلي أهالي قطاع غزة، وذلك وفقا لما أسماه بالمسؤولية تجاه القضية الفلسطينية. 

تحيا مصر

وظهر الشيخ خالد الجندي، الفيديو وهو يحمل كراتين المساعدات بنفسه ويوصلها للشاحنات.

تقديم الدعم للأشقاء

وقال الجندي، إن شقيقته الكبرى لا تغادر منزلها إطلاقًا بسبب سنها، ولكنها أصرت على أن تشارك في تجهيز حملة مساعدات الأشقاء في قطاع غزة.

وعن مشاركة أبنائه في تجهيز المساعدات وتحدثهم بأكثر من لغة قال، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "لعلهم يفقهون"، مع الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبدالمعز، والمذاع عبر فضائية "dmc"، إن مهمتنا في الحياة أن نقدم جيلًا للحضارة الإنسانية وليس جيلًا للحضارة العربية، لأننا نريد جيلًا يخاطب العالم.

وأكد أن الصهاينة كسبوا تعاطف العالم لقدرتهم على التواصل مع العالم بلغاته المتعددة، ولكننا إلى الآن بعضنا يعتبر التعليم رجسًا من عمل الشيطان، مشيرًا إلى أنه انتبه لهذا الأمر أن ابنتيه كل واحدة منهما تتحدث لغة لتعريف العالم بقضايانا.

خالد الجندى يدعم غزة

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه وأسرته قدموا شاحنتي مواد غذائية لصالح أهالي غزة، وأنهم أصروا على التواجد والمشاركة بأنفسهم أثناء تعبئة المساعدات.

وأوضح عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "لعلهم يفقهون" المُذاع عبر فضائية "dmc" مع الشيخ رمضان عبد المعز، اليوم السبت، إنه يتمنى أن يتقبل اللَّه منه أعماله وأن تكون خالصة لوجهه عز وجل. مضيفا: "وأن يُسامحنا أهل غزة على الجهد الذي نقدمه لهم، وأنه إذا استطاع تقديم المزيد لكان فعل أكثر من هذا".

خالد الجندي يتحدث عن همة الجهاد

استشهد بقول الله تعالى "الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ". مشيرا إلى أن الصدقة والإنفاق والعطاء والجهاد في سبيل اللَّه، تم ذكرهم 4 مرات في القرآن الكريم ومن الممكن أن يكونوا في السر والعلانية، والعلن هُنا حتى تكون صرخة استغاثة للجميع، لأن من سن في الإسلام سنةً حسنةً فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة.

وطالب العائلات بأن يكونوا قدوة لأبنائهم بالفعل وليس بالكلمات فقط، وأن يعلموهم أن التعاطف لا يكون بالحزن والنحيب فقط، ولكن يكون بالأفعال حتى يُصبح تعاطفًا حقيقيًا مع شعب فلسطين، وأن يقوموا بالتبرع مع أيًا من المؤسسات المسؤولة عن توفير التبرعات وتوصيلها لأهالي غزة، لأن هذا فرض عين، ويُعتبر جهادًا في سبيل اللَّه.

وبسؤاله عن مشاركته بنفسه في حمل المواد الغذائية والمشاركة في تعبئتها بالرغم من تقدم عمره ومرضه، أجاب "الجندي" أن هذه هي همة الجهاد، وأنه لو كُتب له أن يكون من المجاهدين في سبيل اللَّه، سيجد قوة مُضاعفة إذا كانت النية خالصة للَّه عز وجل، وأنه لن يشعر حينها بأي تعب أو ألم.

تابع موقع تحيا مصر علي