وزير الخارجية: مصر ترفض التهجير القسري وتطالب بالتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبت بغزة
ADVERTISEMENT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنه حرص على توضيح رؤية مصر المتوافقة مع رؤية أشقاءها العرب في العامل مع الأزمات، والتأكيد على أن أحداث القتل لا يمكن تبربيرها، وأننا لن نقبل الدخول في جدل ال طائلة منه، أو التبرير بتك الجرائم بحجة الدفاع عن النفس، أو التهجير القسري للفلسطينيين.
مصر تطالب بوقف إطلاق النار
وأضاف "شكري"، المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش الاجتماع الذي ضم وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، ووزير الخارجية الأمريكي بعمان، أن مصرلا تبذل كل ما بوسعها لإدخال المساعدات لقطاع غزة، وعلاج الجرحى المدنيين، وستستمر في ذلك رغم العقبات التي تواجهها، مشددًا على ضرورة وقف فوري وشامل لإطلاق النار في غزة دون قيد أو شرط.
وأضاف وزير الخارجية، أن يجب الكف عن التعامل مع القضايا والأزمات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين بمعايير مزدوجة، ففي الوقت الذي يطالب فيه البعض بإدانة استهداف المدنيين والمطالبة بوقف إطلاق النار في أماكن معينة، يتبعه تبرير القتل في فلسطين.
نطالب بوقف الانتهاكات والتحقيق فيها
وأوضح أنه ما زال يطالب بوقف فوري فطلاق النار، وضمان النفاذ الآمن للمساعدات في قطاع غزة، وتحقيق دولي في الانتهاكات التي تشهدها حرب غزة.
وشدد على أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية على حساب أي من دول المنطقة، مؤكدًا على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
إقامة دولة فلسطين
وأشار، إلى أن الحديث مع وزير الخارجية الأمريكي كان حدث معمق وشفاف، وبين دول تشترك في الرغبة لاحتواء تلك الأزمة، التي تعفي المنطقة من الصرارعات التي تؤكد أهمية التعامل مع كل القضايا بمعايير واحدة، وحماية المدنيين ونفاذ المساعدات، والتعامل مع جذور الأزمة والتي تتعلق بإقامة الدولة الفلسطينية، والذي يذيل الصراع والعداء القائم والمخاطر المتولدة عن ذلك.
وأوضح أن مصر تعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة، وكان هناك مواضع كثيرة تم التوافق عليها، وسوف يتم العمل على وضع هذه الأفكار والرؤى موضع التنفيذ من أجل احتواء تلك الأزمة الإنسانية من أجل تضافر الجهود والتعامل معها بما يعالج جذور المشكلة الفلسطينية.