هشام عبدالعزيز لـ تحيا مصر: سلاح المقاطعة وسيلة شعبية للضغط على قوات الاحتلال
ADVERTISEMENT
أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بأن استمرار جرائم الحرب التي يمارسها الاحتلال في غزة خلقت غضبًا شعبيًا عارمًا ضد كل المتعاونين مع إسرائيل سياسيا وعسكريا وكذلك اقتصاديا.
رئيس الإصلاح والنهضة: دعوات المقاطعة التي انطلقت على وسائل التواصل الاجتماعي تمثل وسيلة "شعبية"
وأضاف عبد العزيز معلقا على دعوات المقاطعة التي انطلقت على وسائل التواصل الاجتماعي تمثل وسيلة "شعبية" للضغط على بعض الشركات والمؤسسات الإقتصادية التي يعتقد أنها تدعم قوات الاحتلال.
سلاح المقاطعة من الأسلحة السلمية للضغط على قوات الاحتلال
وشدد هشام على أن سلاح المقاطعة هو من الأسلحة السلمية التي عرف استخدامها تاريخيا من أجل الضغط على قوات الاحتلال وأبرزها ما قام به الزعيم الهندي غاندي في حملات المقاطعة الاقتصادية لبريطانيا إبان احتلالها للهند.
الدكتور هشام عبد العزيز لابد من تنظيم دعوات المقاطعة
واستطرد رئيس حزب الإصلاح والنهضة مؤكدا أن دعوات المقاطعة لابد أن تكون منظمة بشكل يجعل لها أثرا حقيقيا سواء من خلال تحديد آليات واضحة للمؤسسات التي تقدم دعما حقيقيا وكذلك محاولات الضغط على تلك المؤسسات لتقديم دعم لغزة بصورة مباشرة.
تقديم تسهيلات في الإستثمارات الأجنبية للشركات التي تدعم حقوق الشعب الفلسطيني
وأضاف عبد العزيز لـ تحيا مصر، بأنه لابد من النظر إلى إمكانية تقديم تسهيلات في الاستثمارات الأجنبية للشركات التي تدعم حقوق الشعب الفلسطيني أو تقف على الحياد بشكل ييسر دخولها للسوق المصرية.
الأثار السلبية لحملات المقاطعة
وأشار هشام إلى أن هناك آثار سلبية مباشرة للمقاطعة قد تظهر في شكل "فقدان الوظائف" لبعض العاملين في تلك الشركات والمؤسسات بما يسهم سلبا ويرفع معدلات البطالة.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أنه لابد من تضمين الجانب الإقتصادي في حملات الضغط الشعبي لوقف العدوان ولكن بشكل منظم وممنهج ومخطط حتى يؤتي ثماره الإيجابية دون سلبياته.
يذكر أن هناك عدد من أعضاء مجلس النواب أعلنوا عن رفضهم لدعوات حملات المقاطعة التي تدعم الكيان الصهيوني لما لها من آثار سلبية متعدددة، وتؤثر بالسلب على الإقتصاد المصري والإستثمارات الأجنبية المباشرة، وذلك على الرغم من النجاح الكبير الذي حققته تلك الحملات.