عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«بالتنسيق مع الحكومة المصرية»..ضياء الدين داود: لم يعد أمامنا إلا تشكيل وفد لكسر الحصار والدخول لغزة لدعم الفلسطينين

تحيا مصر

قال النائب ضياء الدين داود عضو مجلس النواب، أنه لم يعد أمام أصحاب الضمائر الحرهة بمصر و العالم فى ظل العجز و التواطؤ والصمت الدولي والعربي و الإقليمي على جرائم الإبادة الجماعية التى ترتكبها قوات الإحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل أطفالا و نساء و شيوخا المحتمين بمنازلهم أو بمدارس أو مستشفيات داخل القطاع، إلا تشكيل وفد لكسر الحصار و الدخول لغزة لدعم المواطنين الفلسطينين المحاصرين سواء بالمدارس أو المستشفيات على أن يكون ذلك بالتنسيق مع الحكومة المصرية و تحت إشراف الأمم المتحدة.

ضياء الدين داود:نعي جيدًا حجم الضغوط التي على الدولة المصرية وحبًا في البلد يجب علينا الاصطفاف مع القيادة السياسية

وفي وقت سابق، قال النائب ضياء الدين داود عضو مجلس النواب، إن ما بينا من جرح لا تداويه الكلمات، الآن وقت أفعال ووقت اتخاذ القرار، لابد أولًا أن نفض الاشتباك بين ما هو داخلي " سياسة واقتصاد" وما نختلف عليه، وبين ما هو متعلق بالأمن القومي وهو غير مختلف عليه ولا يجب أن يكون مختلف عليه. 

وأشار داود، إلى أننا نعي جيدًا حجم الضغوط التي على الدولة المصرية، وحبًا في البلد يجب علينا الاصطفاف مع القيادة السياسية، وعلينا أن نستمع من القيادة السياسية لقرار واضح، ونعلن أن مصر ليست جزء من صفقة قرن، يتم تصفية القضية العربية كقضية مركزية لأن أحد أساسيات صفقة القرن هو التهجير والأرض البديلة.

النائب ضياء الدين داود: كبرلمان مصري أقلية وأكثرية ضد التهجير بكافة أشكاله

وأضاف:" أننا كبرلمان مصري أقلية وأكثرية ضد التهجير بكافة أشكاله، التهجير لسيناء أرض الفيروز، ولا حتى لصحراء النقب، مؤكدًا رفضه لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ولا في شمال غزة ولا في الجنوب".

وتابع: مصر واحدة، والأمة العربية يجب أن تكون في هذا التوقيت لها قرارات يفهمها الغرب الذي أصبح يملك حكوماته النسخ الأسوأ، مشيرًا إلى أن الاتفاقيات الدولية والقيم والمعاهدات والمقررات الدولية انهارت وسقطت في الوحل جميعًا.

النائب ضياء الدين داود: نشهد أسوأ الإدارات الأمريكية خلال أخر 100 عام

واستكمل:" نشهد أسوأ الإدارات الأمريكية خلال أخر 100 عام، بالرغم من أن الجميع يتحدث أن أمريكا لها دائمًا مصالح دائمة وليس لديها صداقات دائمة، مشيرًا إلى أن أمريكا تبدل صداقاتها كما تبدل الأحذية، فلن نكون حذاءً بقدم أمريكا لتحقيق مستهدفاتها في الشرق الأوسط".

تابع موقع تحيا مصر علي